اقتحمت الفتيات ملاعب كرة القدم وأحرزن أهداف كبيرة، ولكن هناك مخاطر عليهن من هذا الملعب فقد أشار باحثون إلى ضرورة منع لاعبات كرة القدم من اللعب بالرأس لأن عضلات رقبتهن أضعف من الرجال.
كانت هناك دعوات لحظر التوجه إلى لعبة الذكور حيث تظهر الدراسات بشكل متزايد خطر حدوث ارتجاج في المخ، ولكن على الرغم من عدم دراستها بشكل أقل ، فإن الرياضة النسائية المزدهرة تنطوي على مخاطر أكبر ، وفقًا لخبراء من جامعة أوتاجو بنيوزيلندا.
يزعمون أن قوة أسفل الرقبة والاختلافات الهرمونية والوعي البصري السيئ قد تجعل لاعبات كرة القدم أكثر عرضة لارتجاج المخ أثناء الضربة الرأسية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قام الفريق بفحص الدراسات الموجودة حول معدلات الارتجاج ذات الصلة بالرياضة بين اللاعبات من الأطفال والبالغات ، من مستوى الهواة إلى المستوى الاحترافي، واقترح الأكاديميون أنه يجب أن يكون لدى النساء قواعد محددة تحدد مقدار رأس الكرة التي لا تنطبق على الرجال.
وكتبوا أن التغييرات في القواعد الخاصة بالجنس فيما يتعلق بالرأس يمكن أن تكون أداة مفيدة لمنع ارتجاج المخ للاعبات كرة القدم، كما قدم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (FA) إرشادات جديدة العام الماضي ، مما حد من عدد الضربات الرأسية في الدورات التدريبية إلى 10 في الأسبوع، تنطبق هذه النصيحة على كرة القدم للرجال والسيدات وفي جميع البطولات.
فقد يعتبر الارتجاج هو أكثر أنواع إصابات الدماغ شيوعًا التي تحدث بعد الضربة على الرأس، ويتعافى معظم الأشخاص ولكن يعاني البعض منهم من مضاعفات طويلة الأمد، و تزداد المخاطر إذا تعرض الناس لضربات متكررة.
أظهرت الدراسات في السنوات الأخيرة أن ضرب الكرة بالرأس بشكل متكرر يمكن أن يسبب ارتجاجات صغيرة تزيد من فرصة الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.