اتهمت روسيا، اليوم الأحد، أوكرانيا بقصف قرية في منطقة بيلجورود الروسية، كاشفة عن سقوط قذيفة أطلقت من الأراضي الأوكرانية في مزرعة بقرية أوترادنويه بمقاطعة بيلجورود غربي روسيا.

وقالت وكالة "تاس" للأنباء نقلاً عن مسؤول محلي إن روسيا أكدت أن قرية في منطقة بيلجورود المحاذية لأوكرانيا تعرضت لقصف عبر الحدود.

وذكر المسؤول أن القصف لم يتسبب في إصابات أو أضرار بعد أن سقطت قذيفة في حقل، حسب الوكالة الروسية.

وأوضح إيفان كرافتشينكو رئيس إدارة بلدية كراسنو أوكتيابرسكويه أن قذيفة أطلقت من أراضي أوكرانيا سقطت في مزرعة تابعة للقرية المذكورة.

ومطلع أبريل الجاري، أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف، تعرض منشأة تخزين وقود في بيلغورود لهجوم شنته مروحيات عسكرية أوكرانية.

وكان هذا الهجوم هو الأول من نوعه لقوات حكومة كييف داخل الأراضي الروسية.

وأضاف حاكم المنطقة أن القصف أدى إلى حريق تسبب في إصابة اثنين من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

على جانب آخر، قال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني، اليوم الأحد، إن القوات الروسية تحاول اقتحام مصنع "آزوفستال" في ماريوبول مدعومة بقصف جوي ومدفعي.

وكتب أريستوفيتش على موقع فيسبوك أن "القوات الروسية تحاول القضاء على المدافعين عن (آزوفستال) ونحو 1000 مدني يختبئون في المصنع".

ويعد مصنع "آزوفستال" للصلب هو المقر الرئيسي للمقاومة الأوكرانية في ميناء ماريوبل بجنوب شرق البلاد، حيث حاصرت القوات الروسية المصنع في أوائل مارس، وسيطرت تدريجيا على معظم المدينة.