قال كبير المفاوضين الأوكرانيين والمستشار الرئاسي ميخائيلو بودولياك إن القوات الروسية تقصف ماريوبول بشكل مستمر، وحث موسكو على قبول «هدنة حقيقية في عيد القيامة».
وأضاف بودولياك في تغريدة على «تويتر»: «روسيا تهاجم آزوفستال في ماريوبول على نحو مستمر. يتعرض المكان الذي يوجد فيه المدنيون والجيش إلى القصف بالقنابل والمدفعية الثقيلة»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وحث روسيا على «التفكير فيما تبقى من سمعتها»، ودعا إلى «هدنة حقيقية في عيد القيامة بماريوبول»، إلى جانب فتح ممر إنساني فوراً للمدنيين وجولة خاصة من المحادثات «لتسهيل تبادل العسكريين والمدنيين».
وتكثّفت الدعوات إلى هدنة في عطلة عيد الفصح الأرثوذكسي في الأيام الأخيرة، لكنّ ذلك لم يحل دون تخفيف حدة المعارك المستمرة.
ففي شرق أوكرانيا وجنوبها، وهما منطقتان تسيطر عليهما القوات الروسية إلى حد كبير، تستمر المعارك العنيفة.
وقال الجيش الروسي صباح أمس (السبت)، إنه نفّذ 1098 هجوماً بالمدفعية والصواريخ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكتب حاكم منطقة لوغانسك في الشرق سيرغي غايداي، على «تلجرام»: «إنهم يقصفون كل شيء حرفياً... طوال الوقت، على مدار الساعة»، داعياً السكان إلى إخلاء المنطقة. ثم أعلن مقتل شخصين وإصابة اثنين في زولوتي إثر قصف مدفعي روسي.
وفي منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا، قُتل ستة مدنيين بقصف روسي قرب بلدة غيرسكي.
وحسب زيلينسكي، «استهدفت سبعة صواريخ أوديسا»، أمس (السبت)، بينها صاروخ «طال مبنى سكنياً» و«صاروخين أسقطتهما» منظومة الدفاع الجوّي الأوكراني.
وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل في ضربات روسية على هذه المدينة الساحلية الواقعة بجنوب أوكرانيا، وفق حصيلة للرئاسة الأوكرانية