قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أبرزها أمراض القلب.. عوامل الإصابة بالخرف.. تعرف عليها

الخرف
الخرف
×

تشير دراسة جديدة إلى أن الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة والتدخين أكثر عرضة في احتمالية الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي ومرض الزهايمر.

قال مؤلف الدراسة Bryn Farnsworth von Cederwald، الحاصل على درجة الدكتوراه، "تشير دراستنا إلى أن وجود خطر متسارع للإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية، وتراكم المزيد من عوامل الخطر بسرعة مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة، ينبئ بخطر الإصابة بالخرف ويرتبط بظهور تدهور الذاكرة.

نظرت الدراسة في 1،244 شخصًا بمتوسط ​​عمر 55 عامًا تم اعتبارهم أصحاء من حيث صحة القلب والأوعية الدموية ومهارات الذاكرة في بداية الدراسة، وخضع المشاركون لاختبارات الذاكرة والفحوصات الصحية واستبيانات نمط الحياة المكتملة كل خمس سنوات لمدة تصل إلى 25 عامًا.

من بين جميع المشاركين، أصيب 78 شخصًا، أو 6 في المائة، بخرف مرض الزهايمر أثناء الدراسة و 39 شخصًا، أو 3 في المائة، أصيبوا بالخرف من أمراض الأوعية الدموية.

تم تحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية باستخدام درجة مخاطر فرامنغهام التي تتنبأ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لمدة 10 سنوات، ويبحث في عوامل تشمل عمر الشخص وجنسه ومؤشر كتلة الجسم (BMI) وضغط الدم وما إذا كان الشخص يدخن أو يعاني من مرض السكري.

حدد الباحثون من لديهم مخاطر تسارع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال مقارنة المشاركين بمتوسط ​​تقدم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ووجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ظلت مستقرة لدى 22 في المائة من المشاركين ، وزادت بشكل معتدل بمرور الوقت في 60 في المائة، وارتفعت بوتيرة متسارعة في 18 في المائة من الناس.

كان الأشخاص في الدراسة الذين يعانون من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مستقرة بنسبة 20 في المائة في المتوسط ​​لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدى 10 سنوات طوال فترة الدراسة، في حين أن أولئك الذين لديهم مخاطر متزايدة باعتدال انتقلوا من 17 في المائة إلى 38 في المائة على مدار الدراسة و أولئك الذين لديهم مخاطر متسارعة انتقلوا من 23 في المائة إلى 62 في المائة زيادة في المخاطر بنهاية الدراسة.