EN 
أكد جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر أنه لن يرحل عن تدريب الخضر، مشددا على أن التحكيم في أفريقيا كارثي.
وقال بلماضى فى تصريحات صحفية بعد خيبة الاقصاء الأخيرة بتصفيات المونديال : قدمت للمسؤولين اقتراح رحيلي عن المنتخب وتم رفض الفكرة و لا أعتبر ما قمت به استقالة.
وتابع: ليلة 29 مارس الماضي ستبقى راسخة في ذهني ككل اللاعبين والجماهير لا سيما وأنها حرمتنا من التأهل إلى المونديال بل حتى طريقة الإقصاء شكلت لنا صدمة أمام منتخب الكاميرون.
أضاف: نحن على يقين من القدرة على الوقوف مجددا بنفس العزيمة و الإصرار وأملك عقدا حتى ديسمبر 2022 مع المنتخب والجميع يريد بقائي “الجماهير ومسؤولو الفاف” وسوف أبقي من أجلهم .
استطرد: سوف أواصل مهامي على رأس المنتخب الوطني الجزائري وكنت أفكر بالمغادرة في حال الاخفاق في الوصول إلى المونديال.
وأكمل: تدريب المنتخب الجزائري مسؤولية كبيرة وسيناريو المباراة الفاصلة فى تصفيات المونديال أمام الكاميرون كان دراماتيكيا ومررنا بكل الأحاسيس ولست المدرب الذي كان يبحث عن منصب عمل.
وقال ايضا: تدريب المنتخب الوطني ليس مرتبطا بالعقد بل بأمور أخرى والجمهور الجزائري فريد من نوعه وأعطى روحا خاصة لهذا الجيل وقمنا بتقييم ودون شك سيكون هناك تدعيم للتشكيلة وسنجعل المجموعة أقوى سواء فيما يخص التشكيلة أو أفكار التدريب.
شدد بلماضي على أن الحكم الجامبي بكارى جاساما كان رجل لقاء الجزائر والكاميرون بقراراته الخاطئة، مشيرا إلى أن التحكيم كارثي في إفريقيا وندد بذلك في عديد المناسبات.
واختتم حديثه قائلا: التحكيم في إفريقيا عندما يتعلق الأمر بالمباريات الحاسمة يصبح "سوق" والجمهور والشعب الجزائري أرادوا بقائي رغم الخسارة والإقصاء المر وهدفي كان دائما رفع الراية الوطنية عاليا في العالم وليس افريقيا فقط.
