بدأت فرنسا التصويت في انتخابات الإعادة الرئاسية اليوم الأحد في سباق بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون والسياسة اليمينية المتطرفة مارين لوبان، وفق ما ذكرت صحف دولية.

يأتي ماكرون في مركز الصدارة للفوز بإعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في جولة الإعادة الرئاسية للبلاد ، لكن تقدمه على لوبان يعتمد على حالة عدم يقين رئيسية واحدة تتمثل في الناخبين الذين قد يقررون البقاء في منازلهم.

واذا فاز ماكرون في هذا التصويت - والذي قد يكون له تداعيات بعيدة المدى على اتجاه أوروبا المستقبلي والجهود الغربية لوقف الحرب في أوكرانيا - سيجعله أول رئيس فرنسي يفوز بولاية ثانية منذ 20 عامًا.

تتقارب جميع استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة نحو فوز الرجل الوسطي المؤيد لأوروبا البالغ من العمر 44 عامًا - لكن الهامش مع منافسته القومية البالغة من العمر 53 عامًا يختلف بشكل كبير ، من 6 إلى 15 نقطة مئوية ، اعتمادًا على الاستطلاع. كما توقعت استطلاعات الرأي أيضًا ارتفاعًا قياسيًا في عدد الأشخاص الذين سيدلون بأصواتهم على بياض أو لن يصوتوا على الإطلاق.
ويحاول كلا المرشحين كسب 7.7 مليون صوت لمرشح يساري خسر في التصويت الأول.
افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8 صباحًا يوم الأحد وتغلق الساعة 7 مساءً في معظم الأماكن ، باستثناء المدن الكبرى التي اختارت إبقاء أماكن الانتهاب مفتوحة حتى الساعة 8 مساءً.

قد تعتمد النتيجة على كيفية حسم الناخبين اليساريين لرأيهم: بين دعم ماكرون أو الامتناع عن التصويت وتركه يدافع عن نفسه ضد لوبان.