«وكحل عينك بكحل لكي تبصر»، آية انجيلية، ارتبطت باحتفال سبت النور، أو السبت المقدس، أو سبت الفرح، الذي تحرص جميع سيدات مصر، على تكحيل الأعين في يوم سبت النور، إعلانًا نهاية الصوم الكبير الذي تصل مدته إلى 55 يوم.
تكحيل الأعين في سبت النور، تقوم جميع جميع السيدات، الأقباط أو المسلمين، وتعتبر أبرز طقوس السبت المقدس، حيث يُعتقد أنه ذلك يساهم في اتساع العينين وتجميلها، وحمايتها من شدة النور المنطلق من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس.
ارتباط الاحتفال بسبت النور بتكحيل العيون
يحتفل الأقباط بسبت النور، بعد انتهاء الجمعة العظيمة وأسبوع الآلام، وقبل يوم واحد من عيد القيامة المجيد، ويشير مصطلح سبت النور إلى شعلة النار المنطلقة من كنيسة القيامة بالقدس، حيث المكان الذي وُضع فيه جسد المسيح بعد صلبة 3 أيام قبل قيامته.
احتفالات سبت النور لا تفرق لا تفرق بين مسلم ومسيحي، بوضع الكحل في عيون السيدات، والأطفال والكبار، وأصبح الامر عادة قديمة يحبها الجميع، إلى جانب كونه طقوس دينية، إلا أنها بدأت تتلاشى مع مرور الزمن.
احتفالات عيد القيامة
يبدأ الاحتفال بعيد القيامة عادة في الساعة 11 مساءًا من ليلة سبت النور، وحتى الساعات الأولى من صباح أحد الفصح، ونظرًا لان احتفالات عيد القيامة تتزامن مع شهر رمضان المبارك، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنويه بأن الاحتفال سيقتصر بتلقي تهاني العيد على استقبال المهنئين خلال القداس مساء اليوم السبت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والاتصالات التليفونية، وبرقيات التهنئة.
احتفالات أسبوع الآلام
أسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه الأقباط بدخول يسوع القدس، وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة حسب المعتقدات المسيحية، ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير ومدته 55 يوم.
يتكون أسبوع الآلام عند الأقباط من «سبت لعازر، أحد السعف، اثنين البصخة، ثلاثاء البصخة، أربعاء البصخة، خميس العهد ذكرى العشاء الأخير، الجمعة العظيمة ذكرى موت المسيح، سبت الفرح أو سبت النور، أحد القيامة، وهي تذكار قيامة يسوع وظهوره لمريم المجدلية».