EN
اكتشف العلماء في الولايات المتحدة الآلية التي تستخدمها متغيرات اوميكرون Omicron الفرعية BA.1 و BA.2 للهروب من الأجسام المضادة والانتشار بسرعة، وهو تقدم قد يؤدي إلى أهداف علاجية جديدة ويساعد في تحديث تركيبات لقاح كورونا COVID-19.
وجد الباحثون أن السلالتين الفرعيتين المهيمنتين من اميكرون Omicron لهما أعداد غير مسبوقة من طفرات البروتين السنبلة ، حيث تحتوي BA.1 على 33 و BA.2 بها 29 اختلافًا.
وقال الباحثون إن هذه الطفرات هي التي تؤدي إلى زيادة قابليتها للانتقال وتعزيز قدرتها على التهرب من جهاز المناعة.
وتابع الباحثون، أن القدرة على تحديد بعض الطرق التي يمكن لمتغيرات أوميكرون BA.1 و BA.2 بها تجنب الكشف عن طريق الأجسام المضادة ، مما يجعلها أكثر عدوى من أي شيء سابق، يمكن أن تؤدي إلى أهداف علاجية جديدة وتساعد في تحديث تركيبات اللقاح.
وكانت إحدى النتائج المدهشة في هذه الدراسة أن العديد من الطفرات ذات الأدوار الحاسمة في الهروب المناعي في المتغيرات السابقة من SARS-CoV-2 لا تلعب نفس الأدوار في الهروب المناعي في أوميكرون.
لاحظ الباحثون أن الفيروس يبدو أيضًا أنه يعمل على استقرار نفسه للسماح لمزيد من الطفرات بالتهرب من أنظمتنا المناعية.
وقالوا إن الدراسة هي الأولى من نوعها التي تشرح بشكل منهجي كل طفرة من طفرات أوميكرون عبر كامل بروتين السنبلة، الذي يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا وإصابتها.
قال الباحثون إنه من المحتمل أن استمرار تراكم الطفرات قد يمهد الطريق لتغيير كبير في توازن واستقرار بروتين السنبلة بطريقة تسمح بتطور سلالات جديدة أكثر ضراوة.
مصدر الدراسة
hindustantimes
