مقتل 8 وإصابة 43 آخرين في انقلاب حافلة بالمدينة المنورة
روسيا تجري محادثات مطولة مع أوكرانيا.. وأوروبا تتحدث عن «أسبوعين حاسمين»
العثور على مقبرة جماعية قرب قاعدة سابقة للجيش الفرنسي في مالي
أربعة جرحى بإطلاق نار في واشنطن وانتحار المنفذ
نجاة قائد في الحرس الثوري الإيراني من محاولة اغتيال ومقتل حارسه
المركزي الألماني يحذر من كلفة باهظة لحظر الغاز الروسي
سلطت الصحف الإماراتية، اليوم اللسبت، الضوء على عدد من الأخبار والأحداث الهامة تصدرها ما يلي:
وفي صحيفة “الخليج”، أودى حادث انقلاب حافلة على طريق المدينة المنورة «طريق الهجرة السريع» بحياة 8 أشخاص، وإصابة 43 آخرون، بينهم حالات خطرة، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام محلية الجمعة.
وتلقى فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة، بلاغاً يفيد بوقوع حادث انقلاب باص على طريق الهجرة السريع عند كيلو 140، توجهت على إثرها 26 فرقة إسعافية لإغاثة مصابي الحادث.
وبحسب بيان رسمي، فقد تأكدت وفاة 8 من ركاب الحافلة، بينما تفاوتت الحالات الصحية للمصابين، الذين بلغ عددهم 43 حالة، بينهم 3 إصابات خطرة، و10حالتهم متوسطة، و30 في حالة مستقرة. ونقل المصابون لتلقي العلاج في المسشفيات.
من ناحية أخرى، أكد كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، أن «عدة مناقشات طويلة» جرت الجمعة مع رئيس الوفد الأوكراني في محادثات السلام بين الجانبين، في وقت أشار مسؤول أوروبي إلى أن الأسبوعين المقبلين قد يكونان حاسمين في الحرب، فيما أكدت كندا أن مجموعة «العشرين» لا تستطيع العمل في وجود موسكو.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال الكرملين، إن روسيا قدمت عرضاً مكتوباً جديداً، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إنه لم يره أو يسمع به.
من جهة اخرى، أكد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، الجمعة إن من المرجح أن تزيد روسيا هجماتها في شرق أوكرانيا وعلى طول ساحلها، وإن الأسبوعين المقبلين قد يكونان حاسمين في الحرب.
وقال المسؤول للصحفيين: «هذه ليست حكاية خيالية نهايتها الوشيكة سعيدة. أعتقد أن من المرجح أن نرى زيادة كبيرة للغاية في حدة هجمات الجيش الروسي في الشرق (الأوكراني). أعتقد أن من المرجح أن نرى تكثيفا لهجمات الجيش الروسي بطول الساحل». وتابع:«أعتقد أننا سنرى الأسبوعين المقبلين باعتبارهما حاسمين».
على الصعيد نفسه، قالت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، الجمعة، إن من المستحيل التعاون مع روسيا في مجموعة «العشرين» بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت فريلاند:«مجموعة العشرين لا تستطيع العمل بفعالية مع وجود روسيا على الطاولة نفسها»، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأوكراني سيرهي مارشينكو في واشنطن، حيث عقدت دول مجموعة العشرين محادثات على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.
كان الخلاف حول الوجود الروسي جلياً طوال الأسبوع، إذ انسحب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ودول غربية أخرى من الاجتماعات كلما تحدث مسؤولون روس.
وأدت الانقسامات إلى فشل وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في التكتل في الاتفاق على بيان يوضح مجالات التوافق بشأن قضايا رئيسية مثل إعفاء البلدان الفقيرة من الديون، والآثار المترتبة على الحرب في أوكرانيا وتغير المناخ.
وفي صحيفة “البيان”، أعلن الجيش المالي مساء أمس الجمعة عثوره على مقبرة جماعية قرب قاعدة أعادها الجيش الفرنسي قبل أربعة أيام في غوسي بشمال البلاد.
يأتي ذلك بعد ساعات على اتهام الجيش الفرنسي لمرتزقة روس من مجموعة فاغنر بالتلاعب بالمعلومات. وأكد الجيش الفرنسي أنه صوّر ما زعم أنهم مرتزقة روس يدفنون جثثا قرب قاعدة غوسي بهدف اتهام الفرنسيين بترك مقبرة جماعية وراءهم.
وذكرت هيئة الأركان العامة للجيوش المالية في بيان أنه "تم العثور على جثث في حالة تحلُّل متقدم في مقبرة جماعية ليست بعيدة عن المعسكر الذي كانت تشغله سابقا قوة برخان الفرنسية".
ولفت البيان إلى أن "حالة التحلل المتقدمة للجثث تشير إلى أن هذه المقبرة الجماعية كانت موجودة قبل وقت طويل من تسليم" القاعدة. وأضاف "بالتالي فإن المسؤولية عن هذا العمل لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تُنسب" إلى القوات المسلحة المالية.
وأشار إلى أن تحقيقا سيُفتح لتحديد كل التفاصيل المتعلقة بالمقبرة الجماعية.
وفي الولايات المتحدة، جرح أربعة أشخاص على الأقلّ الجمعة جرّاء إطلاق نار في حيّ في العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما انتحر مطلق النار قبل أن يتم اعتقاله، حسبما أعلن قائد شرطة المدينة مساء الجمعة.
وكانت الشرطة قد انتشرت بكثافة في الحيّ الواقع بين جادة كونيتكت وفان نيس بالعاصمة الأمريكية والذي يضم العديد من المدارس والسفارات، في أعقاب إطلاق نار بعد ظهر الجمعة.
وقال نائب قائد شرطة واشنطن ستيوارت إيمرمان للصحافيّين إن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى، هم بالغان باتت حالتهما مستقرة، وفتاة عمرها 12 عاما إصابتها طفيفة.
وعولج شخص رابع في الستّينات من عمره في مكان الواقعة.
وقال قائد شرطة واشنطن روبرت كونتي في مؤتمر صحافي ليل الجمعة السبت إن "المشتبه به الذي نعتقد أنه مسؤول عن إطلاق النار توفى".
وأضاف أن المشتبه به انتحر لدى اقتحام عناصر الشرطة شقة في الطابق الخامس من مبنى حيث كان متواجدا، وعثروا على "بندقية قناص مثبتة على حامل".
وفي لبنان، فر 14 سجينا من سجن الشرطة العسكرية في القبة ثكنة بهجت غانم، حيث ذكرت وسائل الإعلام في لبنان الأحرف الأولى من أسماء الفارين، وهم 13 لبنانيا، وسوري.
وأشارت إلى أن القوى الأمنية تمكنت من القبض على 7 من الفارين، ولايزال البحث مستمر عن الآخرين.
وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن مسلحين فتحوا النار على سيارة تقل قائداً كبيراً بالحرس الثوري في جنوب شرق إيران المضطرب، مما أسفر عن مقتل حارسه الشخصي.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن العميد حسين الماسي قائد الحرس الثوري في إقليم سيستان وبلوخستان لم يصب بأذى بعد الهجوم وأنه تم اعتقال المهاجمين.
وقالت الوكالة إن محمود آبسالان الحارس الشخصي الذي لقي حتفه في الهجوم الذي وقع بالقرب من نقطة تفتيش في زاهدان عاصمة الإقليم، هو نجل قائد كبير بالحرس الثوري بالمنطقة.
من ناحية أخرى، حذّر المصرف المركزي الألماني «البوندسبنك» الجمعة من أنّه إذا فرض الاتحاد الأوروبي حظراً فورياً على الغاز الروسي فإنّ كلفة هذا الإجراء على ألمانيا التي تعتمد بشدّة على مورد الطاقة هذا ستكون باهظة إذ يمكن أن تصل هذا العام إلى 5% من إجمالي الناتج المحلّي.
وقال البوندسبنك في تقرير إنّ «الناتج المحلّي الإجمالي الحقيقي لألمانيا قد ينخفض بما يصل إلى 5% بالنسبة للتوقّعات» الاقتصادية الراهنة إذا ما توقّفت واردات الغاز الروسي في الحال، سواء لسبب إرادي أو مفاجئ.
وأضاف أنّ هذا الأمر يعني أرباحاً فائتة مقدارها «180 مليار يورو» بالنسبة للإنتاج الوطني.
وبحسب التقرير فإنّه، في مثل هذا السيناريو، سينكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 2% هذا العام.
أما بالنسبة إلى معدّل التضخّم، المُرتفع أساساً في ألمانيا، فيمكن أن يزداد بمقدار «1.5 نقطة في 2022» و«نقطتين في 2023» بالمقارنة مع سيناريو تستمر فيه واردات الغاز الروسي بالتدفّق على حالها.
وفي صحيفة “الاتحاد”، يقوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بزيارة لأوكرانيا، الخميس المقبل، عقب زيارته لموسكو واجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة.
وأضاف مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان "سيعقد اجتماع عمل مع وزير الخارجية دمترو كوليبا وسيتستقبله الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي يوم 28 أبريل".
ويلتقي جوتيريش مع العاملين في وكالات الأمم المتحدة لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية لشعب أوكرانيا.
ومن الهند، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، أن الأزمة في أوكرانيا قد لا تنتهي سريعاً، نظراً للمقاومة الصلبة التي يواجهها الهجوم الروسي.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان يتفق مع تقييمات استخباراتية تفيد بأن القتال قد يتواصل حتى نهاية العام المقبل، قال للصحافيين في نيودلهي: «المؤسف هو أن هذا احتمال واقعي».
وأشاد بالمقاومة الأوكرانية، وحدد الدعم العسكري المخطط والمحتمل لأوكرانيا وجيرانها.
وقال جونسون، إن إجراء مفاوضات «واقعية» لإنهاء الصراع «لا يبدو مرجحاً في الوقت الحالي»، لكن أوروبا وأوكرانيا ستحتاجان في النهاية إلى مناقشة الترتيبات الأمنية المستقبلية.
وتابع: «ما يريده الأوكرانيون، وأعتقد أنه ما سينالونه، هو مجموعة ضمانات أمنية من دول تفكّر مثل أوكرانيا، ضمانات أمنية حول ما يمكننا القيام به لدعمهم»، وقد يشمل ذلك الأسلحة والتدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية للسماح لأوكرانيا بمنع الهجمات الروسية في المستقبل.