وثائق سرية تفضح الخطط الأمريكية لتفجير القمر بالنووي

أثارت أنباء غريبة تناولتها وثائق سرية تم الكشف عنها مؤخرًا عن نية الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام الأسلحة النووية لتفجير نفق عبر القمر مخاوف بشأن تحقق نبوءة القرآن الكريم بانشقاق القمر كعلامة بارزة من علامات قيام الساعة.

أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وثائق سرية مؤخرًا تكشف عن نية حكومة الولايات المتحدة استخدام الأسلحة النووية لتفجير نفق عبر القمر.

حصلت مجلة Vice (بفضل LiveScience) من خلال قانون حرية تداول المعلومات على مجموعة من حوالي 1600 وثيقة نشرتها وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA). 

تحتوي الوثائق أيضًا على أبحاث غريبة أخرى تمولها الحكومة في أشياء مثل الثقوب الدودية، أغطية الجاذبية، والعباءات الخفية.

أحد فصول التقرير بعنوان "البحث عن مادة سلبية في بئر الجاذبية المحتملة للقمر"، حيث تفصل البحث عن "مادة غير عادية" تسمى المادة السلبية في مركز القمر.

وقد تضمنت الوثائق الرد على البحث عن هذه "المادة السلبية" عن طريق التصوير المقطعي بالموجات الزلزالية "التي تم الحصول عليها عن طريق التفجيرات النووية" على القمر.

ووفقًا لبحث تم نشره في مجلة The British Interplanetary Society فإن "إنشاء نفق عبر القمر، بشرط وجود إمدادات جيدة من الكتلة السالبة، يمكن أن يحدث ثورة في رحلات الفضاء بين النجوم".

وبحسب ما ورد تحتوي الوثائق التي حصل عليها أحد النواب على مزيج من البحث العلمي والعقود والعروض التقديمية والإحاطات والمذكرات المتعلقة ببرامج تطبيق نظام أسلحة الفضاء المتقدم (AAWSAP).

ورغم تنقيح أسماء المشاركين في إعداد الوثائق، إلا أن وجودها يوضح أن الحكومة الأمريكية كانت تركز على دراسة القدرات الدفاعية والعسكرية لمختلف التقنيات التي عادة ما توجد في أفلام الخيال العلمي.

وتشمل هذه الاختفاء، الثقوب الدودية التي يمكن عبورها، النجوم، الطاقة السلبية، الجاذبية المضادة واتصالات الموجات الثقالية عالية التردد.