استدعت مولدوفا، الجمعة، سفير روسيا احتجاجات على تصريح لجنرال روسي، قال فيه إن موسكو تريد السيطرة على جنوب أوكرانيا لكي يصبح لديها منفذ إلى منطقة ترانسنيستريا الانفصالية المولدوفية.
وقالت وزارة خارجية مولدوفا في بيان، إن كيشيناو أعربت للسفير الروسي عن "قلقها العميق" إزاء التصريح الذي أدلى به الجنرال الروسي رستم ميميكايف، مطالبة روسيا باحترام "سيادة أراضي" مولدوفا و"حيادها".
وفي وقت سابق، لمح رستم مينكاييف، نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية في روسيا، إلى أن الجزء المنشق المتحالف مع موسكو من دولة مولدوفا، قد يكون هو التالي في مرمى نظر الكرملين بعد غزوه لأوكرانيا.
وأضاف أن هناك خططا للكرملين للعبور إلى ترانسنيستريا كجزء من استراتيجية لإنشاء ممر بري إلى شبه جزيرة القرم، والذي استولت عليها موسكو من كييف في عام 2014.
وتعتبر ترانسنيستريا دولة انفصالية ناطقة بالروسية غير معترف بها دوليًا على أنها مستقلة، ولكنها تعتبر جزءا من مولدوفا، وتدعم روسيا اقتصادها وتنتشر قواتها هناك.
على جانب آخر، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين تمكن روسيا من السيطرة على مدينة ماريوبول في الجنوب، مع استمرار محاصرة مصنع يتحصن فيه عدد كبير من العسكريين الأوكرانيين الرافضين للاستسلام.
وحسب التقارير، ينوي الجيش الروسي إحكام قبضته على منطقتي دونيتسك ولوغانسك في إقليم دونباس شرقا، من خلال المهاجمة شمالا من خاركيف، وجنوبا عبر ماريوبول.