هناك العديد من التساؤلات التي تتراود على خواطر مريض السكر، وعن هل يجوز الصيام لهم أم لا.. وهل يشكل الصيام خطورة عليهم ؟.. ومتى يجب عليهم الإفطار خلال ساعات الصيام ؟.. ماهي الاعراض التي تشكل ناقوس خطر بالنسبة لهم؟ .. من خلال السطور التالية سنقوم بالرد على هذه التساؤلات لمرضى السكر.

محظورات يجب مريض السكر تجنبها خلال شهر رمضان

وقالت الدكتورة إنجي إبراهيم استشاري الامراض الباطنة، أن بعض مريض السكر يستطيعون الصوم بأمان في شهر رمضان، وهم :
- الذين يعالجون عن طريق النظام الغذائي فقط
- الذين لا يتناولون أدوية تؤدي الى هبوط مستويات السكر
- الذين لا يعانون من مضاعفات السكري خاصة علي الاوعية الدموية و القلب و الكلي .
- لابد من استشارة الطبيب لتحديد إمكانية الصوم

وتابعت إنجي إبراهيم، في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هناك بعض مريض السكر الذين يشكل الصيام خطورة عليهم، ومن أبرزهم :
- الذين تعرضوا إلى نوبات هبوط متكررة في السكر خلال الأشهر الثلاثة السابقة لرمضان
- الذين عانوا من غيبوبة سكر كيتونية في الأشهر الثلاثة السابقة لرمضان
-الذين يعانون من مضاعفات السكري خاصة على الاوعيه الدمويه و الكلى و القلب
- مرضي السكر من النوع الاول و كذلك النوع الثاني الذين يعالجون بالأنسولين ٣ مرات يوميا او اكثر
- في حالة ارتفاع الهيموجلوبين السكري عن ١٠
- الحوامل خاصة الذين يتم علاجهم بالأنسولين
- المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض أثناء انخفاض مستويات السكر

وأكدت إنجي إبراهيم، انه في حالة الصيام مريض السكر لابد ان يكسر مريض السكر صيامه في اي وقت اذا ارتفع مستوى السكر عن ٣٠٠، أو انخفض إلى ٧٠ أو أقل او إذا شعر المريض بأعراض انخفاض السكر، مثل: الرعشة و الزغلله و عدم التركيز أو التشنجات، وذلك إن لم يكن متاحا له ان يجري تحليل السكر .

وأفادت إنجي إبراهيم، أنه في الأساس في الصيام بالنسبة لمريض السكر يجب ان يصرح به الطبيب المعالج، وذلك بعد تقييم الحالة؛ حيث أن التحدث إلى طبيبك قبل أن تبدأ في الصوم يجعل الطبيب يوضيح المخاطر المحتملة الخاصة بالمضاعفات، مثل : ارتفاع أو انخفاض سكر الدم، والجفاف.

وتابعت إنجي إبراهيم، انه قد يقترح الطبيب على مريض السكر بتتجنب الصوم إذا كنت عرضة لخطر حدوث مضاعفات، وإذا إخترنا مريض السكر الصيام فسيقوم طبيب وفريق الرعاية المختص بداء السكري بتوفير مواد تعليمية لك خاصة بكيفية السيطرة على مرض السكري، و يقومون بضبط علاجاتك، أو جرعات الأنسولين الخاصة بك.