أكد الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان فى بيان صحفى أنه سيتم فتح تحقيق فى شكوى طالب بالفرقة الرابعة كلية الآداب قسم الإعلام من ذوى الهمم بتغيير أسئلة إمتحان المادة المقررة عليه بأسئلة لمادة أخرى خارج تخصصه، ورسوبه فى المادة المقررة عليه.
وكان قد تقدم مصطفى عوض أحمد، طالب بالفرقة الرابعة كلية الآداب قسم الإعلام، بشكوى يوضح خلالها أنه أثناء أدائه امتحان مادة إعلامية بلغة أوروبية بتاريخ الثلاثاء 25 يناير الماضى، ضمن إمتحانات الفصل الدراسى الأول لجامعة أسوان، فوجئ الطالب الكفيف – على حد قوله – بإمتحان مغاير لقسمه وهو قسم اللغة الإنجليزية بورقة أسئلة بابل شيت على خلاف الإمتحان التقليدى المتفق عليه مع أستاذة المادة الدكتورة هالة نوفل.
وأقرأ أيضاً:
وأشار الطالب صاحب الشكوى أنه أبلغ عضو لجنة الأسئلة أثناء توزيع الإمتحان بالمشكلة، إلا أنه إعترض بشدة، ولم يقتنع بكلامه بحجة محاولة الغش ومنعه من التحدث و إتخاذ أى إجراء أثناء لجنة الإمتحان "على حد وصفه بالشكوى"، موضحاً بأن أستاذة المادة أثناء التصحيح تداركت ذلك الخطأ، وحررت مذكرة بذلك لرفعها إلى رئيس الجامعة.
وفى المقابل، أكد الدكتور محمد الحسينى، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، أنه بخصوص ما يتعلق بشكوى الطالب مصطفى عوض أحمد الطالب بالفرقة الرابعة كلية الآداب قسم الإعلام، من المكفوفين، وأنه رغم شكواه إلا أنه فوجئ برسوبه فى المادة الأصلية المقررة عليه، موضحاً بأن الطالب لم يتقدم بأي شكوى رسمية أثناء أداء الإمتحان رغم إجابته الكاملة التي أملاها على المرافق ولم يبد أي إعتراض سواء للملاحظ أو إدارة الإمتحانات خلال المرور باللجان أو حتى عقب خروجه من اللجنة ولم يصل إلي إدارة الكلية أو الجامعة أي شكوى بخصوص هذا الموضوع.
وأضاف وكيل كلية الآداب فى بيان صحفى لجامعة أسوان، أن خروج الطالب من الامتحان بدون إبداء أي شكوى خلال انعقاد الامتحان وهذا يؤكد أن الطالب استلم ورقة الإجابة ورقة الأسئلة الخاصة به دون إعتراض، موضحاً أنه عقب أداء امتحان هذه المادة أدي الطالب إمتحان 3 مواد أخرى وخلال هذه الفترة الزمنية لم يتقدم الطالب أيضاً بأي شكوى لاحقة بالمادة السالف ذكرها.
وأشار إلى أن إدارة الكلية فوجئت بأن الطالب يذكر هذه العبارات ويرددها بعد مرور 50 يوماً من أداء الامتحان علي صفحات التواصل الاجتماعى، علماً بأن الطالب لم يتقدم بأي تظلم خلال فترة فتح وغلق باب التظلمات بعد إعلان النتائج الرسمية.
وقال الدكتور محمد الحسينى، إن إدارة الكلية ليس بينها وبين الطالب أي ضغينة أو عداء وذلك بدليل إمتحانات السنوات الثلاث الدراسية السابقة للطالب ودائما تعمل الكلية على توفير سبل الراحة للطلاب دون تحيز أو تميز وذلك من خلال تطبيق للوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية وأن هذا الكلام عارى تماماً من الصحة وكلام مرسل طالما الطالب لم يتقدم بشكوى رسمية لإدارة الكلية.