تشهد سماء مصر على مدار اليومين القادمين، زخات شهب القيثارة وهى تعد من الظواهر الفلكية البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب القيثارة هي ظاهرة فلكية بديعة تحدث سنوياً ما بين 16 إلى 25 إبريل، ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الدكتور تادرس أن هذة الشهب تبلغ ذروتها هذا العام فى الفترة ما بين يوم الجمعة 22 أبريل إلى يوم السبت الموافق 23 أبريل، وتُرى هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة Lyra (القيثارة)، تنتج شهب القيثارة من مخلفات مذنب C/1861 G1 Thatcher الذي تم اكتشافه عام 1861 .
واوضح استاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية أن زخات شهب القيثارة سوف يصل عدد الشهب فيها الى حوالي 20 شهابا في الساعة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بشرط ظلمة السماء وخلوها من السحب.
وأشار الدكتور تادرس أن ضوء القمر يحجب هذا العام وهج بعض الشهب الضعيفة، ونوه إلى أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم بعيد تماما عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، وحتى بزوغ الفجر، بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.
ولفت إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
جدير بالذكر اننا قد شهدنا يوم الجمعة الماضية 15 أبريل ظاهرة فلكية بديعية، حين شهدنا ظهور بدر أبريل الكامل، والمعروف بـ القمر الوردي أو بدر رمضان هذا العام، حيث يصادف تزامنه أيضًا مع شهر رمضان المبارك، وهذه الظاهرة من الظواهر البديعية والفريدة حيث سيظهر القمر بشكل جميل ورائع يمنح فرصة مميزة للتصوير، وهذه الظاهرة ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أن يوم الجمعة 15 أبريل موعد قمر البدر الكامل لشهر أبريل "القمر الوردي"، حيث يبدو القمر بدرا للعين المجردة حيث لا تستطيع العين المجردة تمييز استدارة قرص القمر بالكامل بدون أجهزة.