أصدر زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدي الصدر بيانا حول تفجير مسجد مزار شريف قال فيه : صفة مذمومة مشتركة بين (الصهاينة وبين الإرهابيين الدواعش ومن لف لفهم من نصبوا العداء للدين الإسلامي المعتدل، تلك الصفة هي: إعلان العداء الواضح للحق في شهر رمضان المبارك.
وأضاف : فالصهاينة يعلنون استفزازهم وعداءهم للقدس الشريف، والدواعش ومن لف لفهم يعلنون عداءهم للمراقد والمساجد التابعة لشيعة علي أمير المؤمنين.
وتابع : ووصي رسول رب العالمين، فتأتين بذلك بالكيان الصهيوني، عليهم لعائن الله وملائكته والناس أجمعين.
وواصل بيانه قائلا : بل ويصبون جام غضبهم على المسلمين ويتركون الصهاينة بسلام، معتمدين على قول أحد كبارهم، إن اليهود أقرب إلى الإسلام من غيرهم.. والعياذ بالله.
واستطرد : أما يكفي هذا النفاق.. تفجرون المساجد في أفغانستان وإخوتكم في فلسطين المحتلة يعانون الأمرين من ظلم وتهجير وقتل وعنصرية.
واستكمل : ولا تظنوا بأننا ضعفاء.. لكننا لا نريد أن يشمت بنا العدو.. فلا نفعل كما تفعلون من أعمال إرهابية وقحة.
وتابع : والعتب كل العتب على الساسة الشيعة الذين يسكتون عن تلك المظالم في أفغانستان وفلسطين والسويد، ويسارعون إلى الصلح مع المتشددين الذين تلطخت أيديهم بالدماء من أجل السلطة والنفوذ.
وأتم : اللهم إني براء منهم إلى يوم الدين.