EN 
سوتس بالعربي خارج المنافسة.. وتمنيت عرضه بعيدًا عن الموسم الرمضاني لهذا السبب
لم أشاهد النسخة الأصلية من سوتس حتى لا أتأثر بها.. وغير منطقي الحكم على عمل فني من البرومو
كاميليا لا تشبهني.. وأتفاءل بأعمال الفورمات بعد نجاحي في "هبة رجل الغراب"
لم أبحث عن البطولة المطلقة .. و"دوبامين" جاء دون ترتيب
لا أحب السوشيال ميديا .. ونبدأ "جروب الماميز" بعد الماراثون الرمضاني
تحمست لـ "موس صلاح" لأنه يجمعني بـ "أحمد فهمي".. وهذا موعد عرض "العنكبوت"
ريم مصطفى فنانة استطاعت في وقت قصير أن تثبت موهبتها الفنية، شاركت في العديد من الأعمال المهمة وكانت حريصة طول الوقت أن تختار أدوارها بعناية لتخرج من حصر المخرجين لها في أدوار الفتاة الجميلة، فهي لديها موهبة تريد أن توظفها في أعمال فنية تبرز فيها قدراتها، وبالفعل بعد مجهود استطاعت أن تحقق مرادها، وشاركت بشخصيات مختلفة في أكثر من لون درامي.
وهذا العام قررت أن تخوض تجربة خاصة من خلال مسلسل “سوتس بالعربي” وشخصية كاميليا التي رفضتها في البداية ولكنها، بعد البحث عنها، قررت أن تخوض التحدي لتؤكد أكثر على موهبتها، ورغم ضيق الوقت إلا أنها أخرجت أفضل ما لديها وجعلت كل من شاهد "سوتس" بالعربي يتعلق بـ "كاميليا".
كيف استعدت ريم لهذا الدور، ولماذا رفضته في البداية، وما الصعوبات التي واجهتها، وهل كانت تخشى المقارنة مع النسخة الأجنبي من سوتس، وما وجه الشبه بينها وبين كاميليا، الكثير من الأسئلة طرحت على الفنانة ريم مصطفى في حوارها مع صدى البلد ..
وإلى نص الحوار:-
شخصية كاميليا في النسخة الأصلية من سوتس محورية وقبولها مغامرة.. فكيف رأيتِ الأمر؟
أنا لم أشاهد النسخة الأصلية من "سوتس"، وحينما عُرض عليّ العمل في البداية اعتذرت عن الدور ولكن وجدت اتصالًا من المخرجة مريم أحمدي متفاجئة من اعتذاري، وطلبت مني أن أشاهد دور كاميليا في النسخة الأصلية من العمل، ولكن لم أكن أريد أن أشاهد حتى لا أتأثر بشكل كبير بالشخصية، ولكن بحثت عنها وسألت أصدقاء شاهدوا العمل وحديثهم حمّسني كثيرا فقبلت تلك المغامرة، وبدأت رحلة كاميليا.
كيف رأيتِ الجدل الكبير الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي عند طرح البوسترات الخاصة بالعمل والبرومو؟
لم يكن منطقيًا إطلاقا، وكيف نحكم على عمل مكون من 30 حلقة من بوستراته أو برومو، واستطعنا أن نحول هذا الهجوم لإعجاب بعد الحلقات الأولى من العمل، وحصلنا على إشادات كثيرة لأنه مختلف وكل من في العمل بذل مجهودًا كبيرًا لخروج الشخصيات بإتقان وحرفية.
هل كاميليا تشبهك في تفاصيلها؟
سبب تحمّسي وإعجابي بالشخصية أنها لا تشبهني وهنا يكمن التحدي، فهى شخصية خاصة ومستقلة تتعامل مع كل الموجودين في العمل، وتعرف متى تخرج معلومة وكيف تقولها ولمن، وهي "الضهر والسند" لـ زين الذي لا يثق إلا بها، فكل تلك التفاصيل تركيبة خاصة تجعل من كاميليا شخصية محورية.
ماذا عن أبرز الصعوبات التي واجهتك بالعمل؟
العمل كله صعب، وخاصة أننا ننقل عملًا محققًا جماهيرية كبيرة، فكان علينا أن نضيف الطابع الخاص بنا على الشخصيات وروح المسلسل، وبالفعل أرواحنا فرضت نفسها على الموضوع وظهر هذا في كل تفاصيل المسلسل، إلى جانب أنني كنت خائفة في البداية ولكن حمسني أصدقائي وآسر ياسين، ومع انطلاق أول مشهد انغمست في تفاصيل كاميليا، خاصة أنني بدأت تصوير أكثر مشاهد العمل صعوبة.
هذه ليست المرة الأولى التي تقدمين فيها أعمال فورمات.. فما سر حماسك لتلك النوعية من الأعمال؟
أنا أتفاءل بأعمال الفورمات، وبدايتي كانت مع مسلسل "هبة رجل الغراب"، وحققت من خلاله نجاحًا كبيرًا، في مصر والوطن العربي، إلى جانب أننا لدينا طابعًا خاصًا في تمصير الأعمال تجعل الجمهور يحب تفاصيلنا وكأنه عملٌ منفصل عن النسخة الأصلية.
هل تريَنَ أن مقارنة النسخة العربي من سوتس بـ "الأمريكية" عادلة؟
توقعنا المقارنة بالفعل، ولكن أرى أنه ليس حقهم لأننا عرّبنا النسخة وأضفنا عليها الكثير لتتناسب مع مجتمعنا، وبذلنا مجهودا كبيرا حتى تخرج بشكل جيد، وأعتقد أننا نجحنا في جذب جمهورٍ كبير للعمل.
هل أيّدتِ عرض المسلسل في موسم رمضان.. أم كنتِ تفضلين أن يراه الجمهور خارج الماراثون الرمضاني؟
أرشح من البداية فكرة عرض المسلسل خارج رمضان، وخاصة أن العمل في موسم صعب وقاسٍ، والتصوير مكثف ولا وقت للراحة، ونعمل تحت ضغط شديد، وأنا لا أحب هذا، ولكن حينما عرض المسلسل شعرت أنه مختلف عن الأعمال الموجودة في الموسم، فهو خارج أي منافسة، وشاهدت إعجاب الجمهور به وبالديكور وبعدد من تفاصيل المسلسل وهذا حمسنا كثيرا.
التعاون الثاني مع الفنان آسر ياسين بعد مسلسل الثمانية الذي لم يُعرض بعد.. فكيف رأيتِ العمل معه؟
آسر أصبح صديقا على المستوى الشخصي، وعلاقتي بكل الموجودين بالعمل رائعة، وأعتقد أن روح الصداقة بيننا في الحقيقة من جعلت الجمهور يتعلق بمشاهدنا في المسلسل، وشخصية كاميليا مختلفة مع كل "الكاركترات" وأنا لم أكن أقدم هذا إلا بمساعدة أصدقائي، فالممثل الذي يقف أمامي كان يعطيني الأداء ويفرضه عليّ، وجميعنا نساعد بعضنا البعض، وآسر كان يعطيني نصائح واقتراحات للمشاهد، وهذا يحدث مع الفنان أحمد داود ومحمد شاهين وتارا فهي صديقتي جدا على المستوى الشخصي، كل هذه التفاصيل صنعت روحًا في العمل بيننا وظهرت على الشاشة.
تقدمين أول بطولة مطلقة من خلال مسلسل دوبامين .. فهل كنتِ تبحثين عنها؟
أنا لم أبحث عن البطولة المطلقة، الأمر جاء لي دون ترتيب، وعُرض عليّ من قبل الكثير من الورق ولكنه لم يكن مناسبًا لي، فأنا أبحث دائما عن العمل المميز، وحينما عُرض عليّ مسلسل دوبامين أعجبت به كثيرا وأحببت الحدوتة وأرى أنها ستكون مميزة جدا عند عرضها.
ما الحالة التي يدور حولها دوبامين؟
دوبامين يدور عن العلاقات ويتناولها بشكل مختلف ومتنوع، ونكشف كيف تؤثر السوشيال ميديا على حياتنا الشخصية وعلاقاتنا.
كيف رأيتِ العمل مع المخرج رؤوف عبد العزيز؟
هو مخرج مميز وجميل، ومؤمن بي، وعملنا على كل تفاصيل "حدوتة" دوبامين سويًا ووضعنا تعديلات وفكرنا في الأدوار، ورسمنا كل ما يتعلق بالعمل، وهو مخرج منفتح جدا ويسمع لكل الآراء ويأخذ ما يفيد العمل ودائما يشجعني، وأنا سعيدة جدا بالعمل معه.
على الجانب الآخر تتواجدين في الموسم الدرامي بالمسلسل الإذاعي "موس"صلاح".. فما الذي حمسك للعمل؟
أحب مسلسلات الراديو جدا، فهي لها حالة خاصة، إلى جانب أنني كنت أريد أن أعمل مع الفنان أحمد فهمي ومن فترة طويلة ونحن نتمنى أن يجمعنا عمل سويا، فهو شخص رائع ومحب لعمله.
ما الصعوبات التي تواجهك في تقديم مسلسل إذاعي؟
الأمر صعب قليلا ومختلف تماما عن التمثيل أمام الكاميرا، وخاصة أنه من الممكن أن أذهب لأسجل صوتي على مشاهد لا يقف فيها أحد أمامي، وهذا يحتاج لتقمص شديد، حتى يصل الإحساس إلى المستمع، وتجعله يعيش داخل أجواء المسلسل كأنه يراه، وهنا التحدي والمتعة.
هل لكِ تواصل كبير على السوشيال ميديا؟
أشعر أنني شخصية مقصرة على السوشيال ميديا ولا أتفاعل كثيرًا ولكنها أصبحت جزءًا من كل إنسان، لكني لا أحبها.
ماذا عن أعمالك القادمة؟
انتهيت من فيلم العنكبوت مع الفنان أحمد السقا منذ سنتين ولكنه تأجل طرحه بسبب كورونا وينوون طرحه في "موسم عيد" ، كما أن هناك فيلمًا يحمل اسم "جروب الماميز" سنبدأ فيه بعد انتهاء الموسم الرمضاني، وانتهيت من تصوير مسلسل "الثمانية".
