قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنهم طالبوا بالعودة إلى ما كان عليه الحال في فلسطين قبل عام 2000، وهو إقفال باب المغارب وعدم السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم.
وأضاف “الصفدي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني وأمين عام جامعة الدول العربية، أن تحقيق هذا المطلب سيُسهم في إعادة التهدئة، ووقف التوتر والعُرف الذي نراه يؤذي المدنيين والشعب الفلسطيني، ويحدهم من القيام بواجباتهم الدينية خلال هذا الشهر المبارك.
وتابع وزير الخارجية الأردني، "يجب ألا ننسى أن ما نشهده من توتر هو انعكاس للحالة العامة، حيث أن هناك غياب أفق حقيقيًا لأي تقدم باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل الذي تعمل جميعاً من أجله".
ونوه بأن تحقيق السلام العادل والشامل يتم بانتهاء الاحتلال، وتسير الدولة الفلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس، على أساس القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، معقباً "القدس فوق السياسة.. القدس جامع.. لذلك اتفقنا جميعاً على أن نعمل من أجل اتخاذ كل الخطوات المتاحة لحماية القدس".