حلت مجموعة من رائدات الأعمال، كضيفات على موقع “صدى البلد”، في ندوة؛ لمحاورتهن حول مشروعاتهن التي بدأت بأقل الإمكانيات، وحققن من خلالها عدة نجاحات ملهمة.

قالت أغابي عياد، منظمة الحفلات، والمتخصصة في مجال حفلات الأطفال: أنها بدأت مشروعها بعد تخرجها من الجامعة وزواجها، ثم إنجابها لطفلتها الأولى، وانتقالها إلى خارج القاهرة، نتيجة حرصها على التواجد مع طفلتها وتحقيق ذاتها في نفس الوقت، كما أنها بدأت مشروعها بدون رأس مال والاعتماد على رسومات والدها.

وأضافت "عياد" خلال ندوة "صدى البلد"، أنها بدأت مشروعها بداية متواضعة باستخدام الزينة التقليدية الخاصة بأعياد الميلاد، وطورت قدراتها من خلال التحول إلى استخدام الآلات والتكنولوجيا، والاطلاع على الأفكار الجديدة.

ولفتت منظمة الحفلات، إلى أن طبيعة الاحتفالات في مصر تغيرت حيث ظهرت أنواع جديدة خاصة بالمولود حديثا، بداية من يوم اعلان جنس المولود، تزين غرفة الولادة، العقيقة، والسبوع.

كما أشارت رائدة الأعمال إلى أن شكل الاحتفالات في مصر تغير في الفترة الأخيرة وأصبحت مطالب العملاء مختلفة، حيث يتطلعوا إلى حفلة كاملة يستمتع بها الضيوف بكل الوسائل، بالإضافة إلى أن المصريين يحبوا الاحتفال بطبيعتهم، وابتكروا أشكال جديدة له مثل الاحتفال بأول يوم مدرسة للطفل.

و قالت " أغابي" أن جميع الأفكار و المواد الخام اللازمة للعمل في مجال تنظيم الحفلات متاحة الآن في مصر، وظاهرة الاحتفالات الجديدة لن تختفي بل على العكس ستكبر مع الوقت.

و أوضحت أن الوصول إلى الحفل المثالي من وجهة نظر العميل يتم من خلال معرفة شخصيته و رغبته في أي نوع من الحفلات، وأيضا ما يحب الطفل من شخصيات كرتونية للاستعانة بها في اعداد الديكور.

تنظيم الحفلات
و أضافت "عياد" أن العمل في تنظيم الحفلات مربح وممتع ويحتاج الكثير من التجربة، كما نصحت أي شخص لديه الموهبة أن يقوم ببدء مشروعة الخاص.

و أشارت "أغابي" إلى أهمية أن يختار أي شخص يرغب بعمل مشروع صغير اسم جذاب خاص بمشروعه، فالاسم من أهم العوامل التي تساعد على نجاح المشروع، مع الحفاظ على تقديم خدمة جيدة بجودة مرتفعة لكسب ثقة العملاء.

ومن جانبها قالت إيمان عبد الرازق، إحدى رائدات الأعمال، والحاصلة على بكالوريوس الهندسة: إنها في فترة انتشار فيروس كورونا، بحثت على الإنترنت عن شيء جديد تستطيع من خلاله ملء فراغها، والبدء بمشروع، فانجذبت للأعمال الفنية المصنوعة من مادة "الريزن".

وأضافت "عبد الرازق" خلال ندوة "صدى البلد" أنها تعلمت أكثر عن مادة "الريزن" وكيفية تشكيلها من خلال الإنترنت، وبدأت بالتجربة وشكلت بعض المجسمات الصغيرة في البداية.

وعرفت رائدة الأعمال مادة "الريزن" قائلة: إنها مادة سائلة يضاف عليها مادة مصلبة بنسب معينة، ثم تصب بإحدى طرق الصب المعروفة، وتترك لتجف.

وأشارت "إيمان" إلى أنها بدأت بتصنيع سلاسل، وميداليات، ثم عندما احترفت فن تشكيل "الريزن" اتجهت إلى أشياء أكبر، مثل "شيالة البسكويت"، وخلطت بينها وبين الزجاج والخشب.