قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن في العشر الأواخر ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر، متعجبا: فهل سيجاورها ليلة أقل أجراً.

وتابع مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر على شاشة ام بي سي مصر:" مطلوب من جميع المسلمين كلمة واحدة وهي النشاط، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشد مئزره في العشر الأواخر، وعلى كل مسلم أن ينشط في صيام النهار، وحفظ اللسان، والعورات، في قيام الليل، في قراءة المزيد من القرىن، بالصدقات، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، السكوت عن الغيبة.

وزف عطية بشرى عن العشر الأواخر هذا العام حيث إن أولها يوم جمعة، وفيه ساعة إجابة، فأولها خير، وهي ليلة العشرين من رمضان.

صدقة الفطر لا تجب إلا على القادر

ولفت مبروك عطية إلى أن من صلى قائماً وهو غير قادر على القيام فقد أغضب الله، مشيراً إلى أن صدقة الفطر لا تجب إلا على القادر، قائلاً:" من لديه عامل لا يحججهم ولا يخرج زكاة عنهم كونهم غير مكلفين بها، موضحاً أن صدقة الفطر لها بُعد فقد جاءت لسد حاجة الفقراء في العيد، مشيراً إلى أنها تسمى صدقة الفطر أو زكاة الفطر.

وبين مبروك عطية أن هناك من يظن أن زكاة المال هي زكاة الفطر، وبينهما فارق شاسع فالأولى مرتبطة بنصاب مالي يمر عليه حول، في حين زكاة الفطر هي على القادر، مشدداً على أن غير القادر يعطى زكاة الفطر ولا تخرج عنه فهو أولى بها.

أجر إطعام غير المسلم في رمضان

أكد الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، أن المسلم الذي يخلص في عمله ويقدم الطعام والشراب لغير المسلمين في نهار رمضان له أجر، مشدداً على أن هناك رخص شرعية ممنوحة لبعض المسلمين ولا طاقة لهم بالصبر عليها حتى يؤدوها في الخفاء.

وبين خلال برنامج يحدث في مصر على ام بي سي مصر أن النية لا يفتش عنها، سواء أكان من يفطر يتعمد مضايقة غيره، فالرسول صلى الله عليه وسلم أخبر سيدنا خالد بأنه ليس مكلفاً في التفتيش عن النوايا.

وأشار إلى أن الزوج الذي يرعى زوجته الحامل والمرضع أثناء فطرها وهو صائم سيدخل الجنة على رعايته لها.