بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس المحتلة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عباس أطلع تبون على خطورة العدوان الإسرائيلي، الذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني، ومئات الجرحى منذ بداية شهر رمضان المبارك، واستمرار اعتداءات الاحتلال، وخاصة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد وجوب تنسيق دخول الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية، إلى جانب اعتداءات المتطرفين اليهود على الفلسطينيين وممتلكاتهم تحت حماية جيش الاحتلال، وهي الممارسات التي لا يمكن القبول باستمرارها، والتي تستوجب اتخاذ قرارات حاسمة بشأنها.
من جانبه، أكد الرئيس الجزائري مواقف بلاده الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته.