قرَّرت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات كفر الشيخ، بإجماع الآراء، بإحالة أوراق المتهم جمال.ا، عامل زراعي، مقيم بمركز الحامول، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية؛ لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وأمرت المحكمة، بإلقاء القبض على المتهمة الثانية نورهان.ع 17 سنة، ربك منزل، وحبسها على ذمة القضية، وتحديد جلسة 25 مايو المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار مدحت أبو غنيم، رئيس الدائرة والمحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الكريم، وعمرو الششتاوي، وبحضور أحمد عبد الفتاح فتوح، والسيد مرجان، وأحمد خليفة زلط، ممثلي النيابة العامة، وسكرتارية مجدي غانم، أمين سر المحكمة.
وكان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ الكلية، قد أحال المتهم جمال. ا. أ 59 سنة، عامل زراعي، مقيم بمركز الحامول محبوساً، ونورهان.ع.م 17 سنة مخلى سبيلها، إلى محكمة الجنايات.
كشف أمر الإحالة، أن المتهم الأول قتل المجني عليها الطفلة سجدة السيد أشرف، 4 أعوام، عمداً من غير سبق إصرار أو ترصد، بأنه وحال إبصاره إياها بالطريق العام استدرجها بالحيلة إلى مسكنه متخذاً صغر سنها وبراءة طفولتها موطئا لذلك وما أن جنح بها قصيا عن أعين الأنام حتى طرحها أرضا ونزع عنها ملابسها وخسر سترته عنه وجثم عليها كي يقضي منها وطرا وما أن أطلقت صياحها مستغيثة حتى كم فاها لاطما رأسها أرضاً قاصداً من ذلك إزهاق روحها محدثاً إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها والتي أودت بحياتها على النحو الثابت بالتحقيقات.
وشرع المتهم في مواقعة الطفلة المجني عليها سجدة السيد بغير رضاها حال كونها لم تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما ميلادياً كاملاً، إذ إنه ما أن أتم جريمته المار بيانها ودلف بالمجني عليها إلى مسكنه حيلة حتى طرحها عنوة أرضا ونزع عنها ملابسها وخسر سترته عله وجثم عليها كي يقضي منها وطرا وما أن أطلقت صباحها مستغيثة حتى كم فاه لاطما رأسها أرضا وهم في مواقعتها إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو فقده لشهوته الشنيعة وعلي أثره خرت صريعة علي النحو المبين بالتحقيقات.
و تبين أن المتهمة الثانية وحال كونها طفلة، علمت بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة وتعالت المتهم الأول على الفرار من أوجه القضاء بأن قامت بإخفاء أدلة تلك الجرائم (وهي جثمان المجني عليها سجدة السيد بمسكنها) على النحو المبين بالتحقيقات، وأخفت جثمان المجني عليها الطفلة، دون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة الموت على النحو المبين بالتحقيقات .
وكشفت أوراق القضية، أيضاً، أن المتهم الأول والثانية، سرقا المنقول «القرط الذهبي» المملوك للمجني عليهـا الطفلة سجدة السيد أشرف السيد عباس عبد الهادي وكان ذلك بنية تملكه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.