الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا: تصرفات زيلنسكي تسير وفق أمريكا وقراره ليس من نفسه

زيلينسكي
زيلينسكي

اتهمت موسكو الجانب الأوكراني بعدم تصرفه من تلقاء نفسه، وإنما وفق ما يمليه عليه الغرب، معربة عن فقدانها الثقة بالجانب الأوكراني فيما يخص المفاوضات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا فقدت الثقة بالجانب الأوكراني المفاوض فيما يتعلق بالوضع الأوكراني، منوهة بأن واشنطن والناتو يديرون العمليات وليس زيلينسكي.

أضافت زاخاروفا فيما يخص المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا :"الأمر هنا ليس بالثقة والتحقق من هذه الثقة.. الموضوع هنا التحقق الالتزام إذ لا توجد ثقة تجاه هؤلاء الأشخاص وفقدنا الثقة تجاههم منذ فترة طويلة".

وأكدت زاخاروفا أن رئيس أوكرانيا لا يسيطر على الوضع في البلاد: "تصريحات زيلينسكي أدلى بها في حالات مختلفة.. هذا واضح، هذه لقطات شاهدها العالم بأسره وشاهدها بانتظام".

ولفتت "من جانب مكتب رجل يسمي نفسه رئيس أوكرانيا ويتمتع بالسلطات المناسبة، تم تقديم طلب لإجراء مفاوضات، ولم ترفض روسيا هذا الطلب. ثم، كما هو الحال دائماً، بدأ السيرك، حرفياً و مجازياً، من جانب نظام كييف: أولا يأتون، ثم لا يأتون، وأحيانا يشاركون، وأحيانا لا يشاركون".

ولفتت المتحدثة إلى أن الناتو وواشنطن هم  من يتحكمون في المشهد في أوكرانيا وليس زيلينسكي "ليست هناك حاجة للحديث عن استقلال فلاديمير زيلينسكي سواء الآن أو قبل ذلك. بطبيعة الحال، يقف القيمون عليه خلفه. أولا وقبل كل شيء، كانت واشنطن وهياكل الناتو الأخرى هي التي تدير هذه العملية بطريقة أو بأخرى لسنوات عديدة، لذلك، فإن الحديث عن تصريحات زيلينسكي والتفكير المنطقي تأتي بنتائج عكسية. اليوم يقول شيئاً، وغداً يقول شيئاً آخر".

 

وأشارت إلى أن روسيا كانت مستعدة وتتوقع أن تتصرف أوكرانيا بشكل غير متسق خلال المفاوضات.

وقالت أنه في السنوات الأخيرة تم بناء نهج كييف للمفاوضات بالطريقة نفسها تماماً، ومصير اتفاقيات مينسك معروف ولم يتم تنفيذها، ذاكرة إن المخطط الكلاسيكي الذي يقول إن النظام ليس مستقلاً، إنه خاضع للرقابة. وثانياً ، تستخدم المفاوضات كمشتت.

يأتي ذلك، فيما وصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل اليوم الأربعاء إلى العاصمة الأوكرانية كييف، ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق.

وذكرت مصادر بالاتحاد الأوروبي، أن نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولجا ستيفانيشيا، كانت في استقبال رئيس المجلس الأوروبي، أثناء وصوله إلى العاصمة كييف.

وقال ميشيل في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إنه «في كييف اليوم.. في قلب أوروبا الحرة الديمقراطية».

على الأرض يستمر القتال في الجبهة الشرقية لأوكرانيا، وفي ذلك، ذكرت إفادة عسكرية بريطانية اليوم الأربعاء، أن الوجود العسكري الروسي على الحدود الشرقية لأوكرانيا آخذ في الزيادة، مضيفة أن القتال في منطقة دونباس يتصاعد مع سعي القوات الروسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.

وقالت الاستطلاعات البريطانية، سيظل النشاط الجوي الروسي في شمال أوكرانيا على الأرجح منخفضاً منذ انسحابها من شمال كييف، لكن لا يزال هناك خطر توجيه ضربات دقيقة صوب أهداف ذات أولوية في مختلف أنحاء أوكرانيا، مضيفة بأن الهجمات الروسية على مدن في أوكرانيا تظهر نيتها محاولة عرقلة حركة التعزيزات والأسلحة الأوكرانية لشرق البلاد.