تستعد الجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لامتحانات الفصل الدراسي الثاني وسط إجراءات احترازية مُشددة،وذلك بعد أن أجريت امتحانات الميدتيرم بشكل منتظم خلال شهر رمضان، ومازالت بعض الكليات تواصل الامتحانات.
ومن جانبه قال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدراسة في الجامعات منتظمة بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجاري 2021-2022، حيث تم إجراء اختبارات الميدتيرم دون رصد أي مشكلات حيث تم التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19.
وأضاف المصدر لصدى البلد خلال الامتحانات حيث تلتزم الجامعات بقرارات المجلس الأعلى للجامعات فيما يخص انتظام العملية التعليمية خلال الفصل الدراسي الثاني والامتحانات.
وكان قد عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشهر الماضي بجامعة الوادي الجديد، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.
وقدم المجلس الشكر لأسرة جامعة الوادي الجديد، برئاسة د. عبدالعزيز طنطاوي رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، كما قدم المجلس التهنئة للدكتور السيد الشرقاوي لتجديد الثقة في سيادته رئيسًا لجامعة السويس.
شهد المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين جامعات (القاهرة وطنطا والعريش) ومحافظة الوادي الجديد، بشأن تخصيص 1000 فدان لكل جامعة؛ لاستصلاحها واستزراعها وإجراء الأبحاث الزراعية عليها، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، وذلك باستخدام أحدث نُظم الري الحديث والطاقة الشمسية، على أن يُخصص منها 200 فدان لخدمة البحث العلمي (استنباط محاصيل جديدة، زيادة الإنتاجية، تقليل الاحتياج إلى المياه)، وذلك ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لاستصلاح الاراضي الصحراوية وتشجيع خريجي كليات الزراعة للمُشاركة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الزراعة، وقام بالتوقيع على بروتوكولات التعاون، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، ود. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، ود. حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش.
وجه الوزير بمتابعة تنفيذ كافة الخطط البحثية التي قدمها نواب رؤساء الجامعات للدراسات العليا والبحوث، لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات، والتي تُركز على القضية السكانية ومحو الأمية، ودعم المنظومة الصحية، والحد من تلوث البيئة والهواء والمياه والتربة، وتحلية مياه البحر، والحد من ملوحة التربة، واستخدام الطاقة المُتجددة، واستخدام أساليب الري الحديثة، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية