اكتشفت القوات الأوكرانية بعد خروج القوات الروسية من كييف فظائع مروعة في جميع أنحاء المدينة كما ظهرت شوارعها مليئة بالأنقاض والدبابات المدمرة.
ومنذ تحرير بوتشا تعمل طواقم التنظيف الأوكرانية على تنظيف الشوارع وإزالة الأنقاض التي خلفها القتال إثر أسابيع فقط من مغادرة القوات الروسية.
وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية قام السكان المحليون الأوكرانيون بالتطوع بلا كلل لتنظيف أحياء المدينة بشكل مذهل لا يمكن التعرف عليه تقريبًا بقارفه مع الصور التي صدمت العالم في وقت سابق من هذا الشهر.
وأظهرت صور التقطت في بلدة ضواحي بالقرب من كييف عمالاً يجرفون الحصى ويجرفون الطرق التي تعرضت للقصف الشديد والتي تحولت إلى منطقة حرب في الأيام الأولى من غزو بوتين لأوكرانيا.
وفي إحدى الصور يظهر رجلان يرتديان سترات عالية الوضوح وهما يعملان معًا لجرف الحطام في دلو الحفارة، بينما يظهر فريق آخر من السكان المحليين وهم يشقون طريقهم على الطريق ويملئون القفص بالركام.
ويظهر آخرون وهم يعملون بجوار منزل وسقفه انهار جراء القصف بينما يبدو أنه أحد المباني القليلة في الشارع التي لا تزال غير لائقة جزئيًا على الأقل أكوام من الأنقاض التي كانت ذات يوم منازل السكان المحليين في بوتشا.