أجلت وزارة التنمية المحلية ، الملتقى التدريبى الأول لكوادر وحدات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بدواوين عموم المحافظات ، و المراكز المستهدفة بالمرحلة الثانية، الذي كان من المقرر أن يعقد اليوم الثلاثاء ولمدة 3 أيام بمركز التنمية المحلية بسقارة، إلى شهر يونيو المقبل .
وصرح اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية بأن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن تعميم الممارسات الجيدة في الإدارة المحلية التي طبقها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ، والاستفادة منها في تأهيل كوادر الوحدات والمراكز المحلية المستهدفة بالمرحلة الثانية ، والتي ستكون مسؤولة عن جميع الإجراءات أثناء عملية التخطيط والتنفيذ لمشروعات تطوير الريف.
وأشار محمود شعراوى إلى أن الملتقى يهدف إلى دعم وبناء قدرات كوادر الإدارة المحلية على مستوى المحافظات والمراكز للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ، لتكون أكثر فاعلية فى متابعة المشروعات، وممارسة أدوارهم القانونية ، والاستفادة من الخبرات والممارسات الجيدة السابقة للمرحلة الأولى ، مما يعظم الاستفادة من تلك التجارب و ذلك أثناء تنفيذ المرحلة الثانية ، لافتا إلى أن الملتقى يستهدف 149 من الكوادر المحلية ، منها 42 من منسقى و كوادر وحدات حياة كريمة بدواوين عموم المحافظات ، و 52 من منسقى حياة كريمة من مراكز المرحلة الأولى بالمحافظات ، و 55 من منسقى حياة كريمة بمراكز المرحلة الثانية فى محافظات الغربية و الإسماعيلية و مطروح و كفرالشيخ والجيزة والمنوفية و الدقهلية و الفيوم و دمياط و المنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان و بنى سويف و القليوبية و الوادى الجديد و الشرقية و قنا والأقصر و البحيرة و الإسكندرية.
وأوضح شعراوى أن البرنامج يستهدف رفع كفاءة وقدرات القيادات والكوادر المحلية في مجال إدارة التغيير والإدارة بالنتائج وامتلاك المهارات الشخصية التي تساعدهم على قيادة النقلة النوعية في دور الإدارة المحلية على مستوى المراكز المستفيدة من حياة كريمة ، اضافة الى امتلاك المهارات المهنية الأساسية المطلوبة في مجال التخطيط المتكامل والصيانة والتشغيل وإدارة الاصول المحلية وتعظيم الموارد الذاتية ودعم التنمية للاقتصادية المحلية واشراك المواطنين و دمجهم فى عمليات التخطيط المحلى ومتابعة التنفيذ وتقييم الخدمات المقدمة لهم.
وأضاف محمود شعراوى أن الوزارة حريصة على وجود بصمة واضحة للعاملين بالإدارة المحلية لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" و يأتى ذلك من التدريب المستمر للكوادر ، وتبادل الخبرات ، لافتاً إلى أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" تعد المشروع التنموي الأكبر على مستوي العالم ، وهناك تقدير كبير من القيادة السياسية ورئيس الوزراء لدور المحليات في تنفيذ ومتابعة المبادرة الرئاسية والمشروعات القومية التي يتم تنفيذها على أرض المحافظات .