EN 
تؤدي التغيرات الهرمونية إلى ارتخاء العضلة العاصرة للمريء
الرحم ضغط على المعدة ويسبب الحموضة
مضادات الحموضة هي العلاج الأول لحرقة المعدة للحامل
تؤثر الحموضة المعوية أثناء الحمل على معظم النساء الحوامل مرة واحدة على الأقل وقد تحدث في أي فصل من الحمل، تتميز الحموضة المعوية أثناء الحمل بإحساس حارق بالقرب من الصدر والحلق والجهاز الهضمي العلوي.
كشف موقع هيلثي عن أسباب و أعراض وعلاجات الحرقة أثناء الحمل.
هل يسبب الحمل الحموضة المعوية؟
يعتقد الخبراء أن هرمونات الحمل (خاصة هرمون الاستروجين والبروجسترون) وحجم نمو الطفل قد يكون لهما دور في الإصابة بالحموضة .
ما مدى انتشار الحموضة المعوية أثناء الحمل؟
تشير دراسة بحثية إلى أن حوالي 17 إلى 45 في المائة من النساء الحوامل قد يعانين من حرقة المعدة أثناء الحمل من المعروف أن انتشار الحموضة المعوية يزداد مع تقدم الحمل وبحسب ما ورد ، زاد معدل حدوث الحموضة المعوية من 39٪ في الأثلوث الثاني إلى 60٪ إلى 72٪ في الفصل الثالث . في المقابل ، كشفت دراسة أخرى أنه في بعض النساء ، ظهرت أعراض حرقة المعدة في الثلث الأول من الحمل وانخفضت في الثلث الثاني من الحمل .
ما الذي يسبب الحموضة المعوية أثناء الحمل؟
قد يعتمد سبب الحموضة المعوية أثناء الحمل على عدة عوامل. ومع ذلك ، فإن الأسباب الأكثر شيوعًا للحموضة المعوية أثناء الحمل قد تشمل :
تغيير مستويات الهرمون: يؤدي الارتفاع المفاجئ في مستويات الهرمون (خاصة البروجسترون) أثناء الحمل إلى إعاقة عملية الهضم وحركة المعدة ، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالحموضة المعوية.
العضلة العاصرة للمريء : تؤدي التغيرات الهرمونية إلى ارتخاء العضلة العاصرة للمريء (حزمة عضلية ملساء في الجزء العلوي من المعدة) ، مما يؤدي إلى ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء.
التهاب المعدة: التهاب المعدة هو التهاب يصيب بطانة المعدة. إذا واجهت هذه الحالة أثناء الحمل ، فقد يؤدي ذلك إلى حرقة شديدة.
الرحم المتنامي: يمكن أن يضغط الرحم المتنامي أثناء الحمل على معدتك ، مما يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة. وهذا هو سبب تكرار حرقة المعدة خلال الثلث الثالث من الحمل ، عندما يكون حجم الرحم والجنين أكبر ، مما يؤدي إلى احتقان الأعضاء الأخرى ، مثل المعدة.
الأطعمة التي تسبب الحموضة المعوية: بعض الأطعمة مثل الأطعمة الدهنية والحارة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تسبب حرقة المعدة أثناء الحمل.
الأدوية: بعض الأدوية الموصوفة أثناء الحمل (مثل أدوية الغثيان والقيء) قد تسبب حرقة المعدة.
العدوى: قد تزيد العدوى من خطر الإصابة بمشاكل في بطانة المعدة ، بما في ذلك الألم ، والتجشؤ ، والقرح التي قد تؤدي إلى حرقة المعدة .
الفتق: قد يدفع الرحم المتنامي المعدة من خلال الفتحة الموجودة في الحجاب الحاجز والتي تسمى الفجوة. تُعرف هذه الحالة باسم فتق الحجاب الحاجز. هذا قد يضيق بشدة أو يسد أنبوب الطعام ، مما يسبب حرقة شديدة .
أسباب أخرى: تشمل عوامل الخطر الأخرى التي قد تترافق مع حرقة المعدة أثناء الحمل التدخين ، وزيادة الوزن ، والتغيرات المفاجئة في النظام الغذائي ، والاستلقاء بعد الأكل بفترة وجيزة ، وتاريخ عسر الهضم أو حرقة المعدة قبل الحمل .
ما هي أعراض الحموضة المعوية أثناء الحمل؟
قد تصاب بأعراض الحموضة في وقت مبكر من الحمل بسبب التغيرات الهرمونية أو في وقت لاحق خلال الثلث الثالث من الحمل بسبب نمو الطفل الذي ينمو ضد أعضائك. ومع ذلك ، فإن الأعراض الشائعة لحرقة المعدة أثناء الحمل هي :
إحساس حارق في الصدر أو الحلق
ألم في الصدر
- صعوبة أو ألم في الحلق أثناء البلع
الشعور بالدوار والدوار
التجشؤ المستمر أو التجشؤ
الشعور بالثقل أو الانتفاخ
الشعور بالمرض
شعور بارتجاع الطعام
الشعور بالقلق والتعرق الغزير
تظهر أعراض حرقة المعدة عادة بعد تناول الوجبات أو السوائل ، ولكن قد تظهر عند بعض النساء في أي وقت ، وخاصة في الثلث الثالث من الحمل.
كيف يتم علاج الحموضة المعوية أثناء الحمل؟
يمكنك إدخال بعض التعديلات على نمط الحياة قبل اختيار الأدوية لعلاج حرقة المعدة أثناء الحمل. ومع ذلك ، إذا كانت الأعراض غير قابلة للتحكم وأصبحت شديدة ، فقد يصف لك طبيبك العلاج الدوائي .
مضادات الحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية: تعتبر مضادات الحموضة هي الخط الأول في علاج حرقة المعدة أثناء الحمل. تساعد هذه الأدوية المثبطة للأحماض في معادلة حموضة المعدة ، والسيطرة على حرقة المعدة وتوفير الراحة الفورية من الأعراض، أظهرت بعض الدراسات أن الجرعات العالية من مضادات الحموضة لفترة طويلة لا ينصح بها أثناء الحمل وقد تشكل مخاطر معينة على الأم والطفل لذلك ، اتصلي بطبيبك للحصول على الجرعة الموصى بها من مضادات الحموضة أثناء الحمل.
