EN 
أثارت جماعة يمينية متطرفة الجدل من جديد في السويد ، بعد تنفيذ دعوات لحرق نسخ من القرآن الكريم، وتم القبض على أثرها على أكثر من 40 شخصا حتى الآن بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة السويدية والمتطرفين.
هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في السويد، فقبل عامين، تحديدا في أغسطس عام 2020، اشتبك محتجون ضد حرق المصحف مع جماعات متطرفة في السويد على مدار ساعات.
كانت هذه المظاهرات أكثر عنفا إذ اشتعلت النيران في سيارات وتضررت واجهات المتاجر في الاشتباكات التي وقعت في مدينة مالمو الجنوبية، والتي تمت السيطرة عليها.
ووقعت عدة اعتقالات حينها، ويبدو أن السبب في أعمال العنف لحرق المصحف في المرتين هو شخص واحد إذ دعا حينها السياسي الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان لمسيرة يحرق خلالها المصحف الشريف .
وكانت الشرطة منعته حينها من تنظيم وحضور مسيرة لحرق القرآن، ولكن برغم منعه تقدم أنصاره المسيرة، وأعادت الشرطة السويدية بالودان إلى الحدود ، قائلة إن هناك حظر دخول لمدة عامين بالنسبة له.
وكان قد حُكم على زعيم حزب سترام كورس الدنماركي اليميني المتطرف بالسجن لمدة شهر لارتكابه سلسلة من الجرائم بما في ذلك العنصرية في الدنمارك في وقت مبكر من هذا العام، مع إدانته بنشر مقاطع فيديو معادية للإسلام على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لحزبه.
