كشف الدكتور محمود السعيد عميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة ، إن المنصات الإلكترونية يستخدمها الأساتذة في التواصل مع الطلاب، وهذه المنصات يمكن استخدامها فى التكليفات والامتحانات الأونلاين لأعمال السنة ووضع مواد تعليمية إضافية.
وأضاف “ السعيد ” لذلك لن نستغنى عن المنصات التعليمية على الإطلاق، المنصات التعليمية إضافة قوية لـ العملية التعليمية فى مصر وبالتالي استمرارها أصبح ضرورة.
على الجانب الأخر ، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، انتهاء عمليات صيانة وإصلاح برج ساعة جامعة القاهرة على الوجه الأمثل وبالشكل الذي يضمن عدم توقفها مرة أخرى، وذلك بعد تطوير الأجزاء الميكانيكية والكهربائية غير الأثرية واتخاذ عدة إجراءات من شأنها ضمان الصيانة الدائمة لها.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن الجامعة تعمل بشكل متواصل لحفظ وصيانة مبانيها التراثية والأثرية وذلك في ضوء حرصها للحفاظ على هويتها وتراثها المعماري الأثري، مؤكدًا أن ساعة جامعة القاهرة لن تتوقف بعد اليوم لتعود الكلمة الشهيرة "دقت الآن ساعة جامعة القاهرة".
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة أسندت عمليات تطوير الساعة لأحد أهم الجهات المتخصصة في هذا الإطار، والتي قامت بتركيب بطاريات احتياطية تضمن استمرار عمل ساعة الجامعة حتى في ظل انقطاع التيار الكهربائي، مشيرًا إلى أن ساعة الجامعة كانت دائمة العطل والإصلاح نظرًا لمرور ما يقرب من 90 عامًا على الأجزاء الميكانيكية والكهربائية التي كانت تعمل بها.
جدير بالذكر أن ساعة جامعة القاهرة الأثرية تأسست عام 1937، وهي تُعد أقدم وأشهر ساعة على مستوى العالم بعد ساعة بيج بن في بريطانيا، وتم تركيبها داخل برج يصل ارتفاعه نحو 42 مترًا، ويتم الوصول للساعة الكبرى من خلال سلم يتكون من 168 درجة وفي نهايته خمسة أجراس وبه أربع ساعات تضاء ليلاً، وتقع الساعة بجوار المبنى الرئيسي لإدارة الجامعة، وهي مُسجلة قيمة أثرية.