الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اكتشفي أهمية الفحوصات الجينية في محاربة سرطان الثدي

فحوصات السرطان عند
فحوصات السرطان عند النساء

أصبحت الفحوص الجينية، في السنوات الأخيرة، من أهم التقنيات الطبية، ليس فقط لاكتشاف بعض أنواع السرطان لدى النساء، ولكنها تساعد بشكل فعال فى تحديد العلاج المناسب عندما تتوفر فيها الجودة العالية.

ووفقا لما جاء فى موقع “اندبندنت عربية " كشفت الإحصائيات، أن حوالى  70 ألف أنثى فى فرنسا تصاب سنويا بـ سرطان الثدي أو المبيض أو الرحم، وحدد العلماء أكثر من 80 جيناً مرتبطاً بالإصابة بالسرطان، من بينها 13 جينا يعد من العوامل المؤهبة لسرطان الثدي والمبيض وغالباً ما تكون هذه العوامل موروثة من أحد الوالدين.

تاريخ العائلة

العوامل والجينات الوراثية الخاصة بـ السرطان تساهم بشكل كبير في خطر الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض، حتى قبل سن الأربعين.

واشتهرت في هذا المجال قصة الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، إذ قررت فى سن الـ39 استئصال ثدييها لأنها تحمل المتحورة BRCA1 الذي يسبب السرطان، حيث ورثته من عائلتها فوالدتها وجدتها وخالتها ماتوا بسبب سرطان الثدي والمبيض.

هذه الواقعة ألقت الضوء على أهمية الفحص الجيني للنساء إذا كان تاريخ عائلتهن به عدة إصابات بـ السرطان.

وقال تييري بريتون، المدير العام للمعهد الوطني للسرطان في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه لاحظ وجود زيادة منذ عدة سنوات في الاستشارات المتعلقة بعلاج السرطان وعمل المعهد من هذا المنطلق على تطوير هذه المعاينات.

أما رئيسة قسم الوراثة في معهد كوري الأستاذة في جامعة "باريس سيتي" دومينيك ستوبا ليونيه، فأوضحت أن الهدف الأول يتمثل في إجراء فحوص لبعض النساء المصابات بسرطان الثدي أو المبيض وسعياً إلى توفير معلومات تفيد أفراد أسرهن الأصحاء وتساعد الفحوص النساء في اتخاذ القرار المناسب في شأن الخضوع لجراحة وقائية للثدي.

 

جدير بالذكر أن وجود متحورة السرطان لدى المرأة لا يعني حتمية إصابتها بالمرض ولكن الخطر يكون مضاعفاً على الشخص نفسه أو حتى على أفراد الأسرة الآخرين، وفى نفس الوقت لا تعني النتيجة السلبية وعدم وجود جينات السرطان لدى المرأة فى الفحص أن كل المخاطر مستبعدة، إذ قد لا تتمكن التقنيات الحالية من رصد المتحورة، أو قد لا يكون الجين معروفاً بعد.