أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن القائمة العربية الموحدة المشاركة في الحكومة الإسرائيلية، برئاسة منصور عباس، تعلق مشاركتها بالحكومة والكنيست "مؤقتا"، بالتنسيق مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت؛ لتجنب الضغوط بسبب أحداث الأقصى.
فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تعزيز نشر منظومات القبة الحديدية في الجنوب؛ تحسبا لإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وكان الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن،قد أكد، اليوم الأحد، ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف / المسجد الأقصى المبارك، ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع، وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم.
ووجه العاهل الأردني، الحكومة، خلال ترأُّسه اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي حول التطورات الأخيرة في القدس، بالاستمرار في اتصالاتها وجهودها الإقليمية والدولية لوقف الخطوات الإسرائيلية التصعيدية وبلورة موقف دولي ضاغط ومؤثر لتحقيق ذلك.
وشدد الملك عبد الله على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي الشريف / المسجد الأقصى المبارك، وإيجاد أفق سياسي حقيقي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على أساس حل الدولتين.
وأكد ملك الأردن أن حماية القدس ومقدساتها ستبقى أولوية أردنية، موجها الحكومة بالاستمرار في تكريس كل الإمكانات اللازمة من أجل الحفاظ عليها، وعلى الوضع التاريخي والقانوني القائم، وعلى هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
حضر الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.