صندوق مكافحة الإدمان يدرب دفعة جديدة من المتعافين على صيانة الهاتف المحمول والتكييف والتبريد
ونيفين القباج:
استفادة 9 آلاف متعافي من التدريب على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل
إتاحةقروض لتمويل مشروعات المتعافين من الإدمان
تمويل مشروعات صغيرة للمتعافين تصل إلى 5 ملايين و710 آلاف جنيه حتى الآن
يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، تنظيم دورات تدريبية لمتعافي الخط الساخن " 16023 "، حيث تم تنظيم دورة جديدة للتدريب المهني للمتعافين من الإدمان على صيانة وإصلاح الهاتف المحمول والتكييف والتبريد وأعمال الكهرباء.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تصريحات اليوم، إنه تم إطلاق العديد من المبادرات لإعادة الدمج المجتمعي للمتعافين وتمكينهم اقتصاديا، في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان.
وأوضحت أنه تم إطلاق مبادرة "حرفي"؛ لتدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، مثل: “صيانة التكييف والتبريد، والمحمول، والأجهزة الكهربائية، والنجارة" وغيرها من الحرف المهنية، حيث تم تدريب أكثر من 9 آلاف متعافي حتى الآن.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق مبادرة "بداية جديدة" لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعي لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان، بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة، لافتة إلى أنه تم تمويل مشروعات صغيرة للمتعافين تصل لـ 5 ملايين و710 آلاف جنيه حتى الآن.
من جهته، أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن تدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل؛ يعد خطوة أولية لإعداد كوادر مهنية في مجال الحرف الصغيرة.
وأوضح أن هذا التدريب يأتي؛ في إطار حرص الخط الساخن 16023 لصندوق مكافحة الإدمان، على تقديم خدمات ما بعد العلاج من الإدمان.
وأشار إلى خدمات ما بعد العلاج من الإدمان، تتمثل في: التأهيل النفسي، وإعادة دمج المتعافين في المجتمع، كقيمة مضافة، وإعلاء قيمة العمل، تحت إشراف أخصائيين نفسيين بالصندوق، لافتا إلى أنه في نهاية التدريب؛ يحصل المتدرب على شهادة معتمدة تؤهله إلى سوق العمل.