أكدت بريطانيا أنها مستمرة في دعم أوكرانيا، وذلك ردا على إعلان روسيا منع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيرة الخارجية ليز تراس ووزير الدفاع بن والاس من دخول أراضيها.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية ردا على قرار موسكو "تقف بريطانيا وشركاؤها الدوليين موحدين في إدانة تصرفات الحكومة الروسية المستهجنة في أوكرانيا.. ودعوة الكرملين إلى وقف الحرب".

وأكدت بريطانيا أنها "لا تزال حازمة في دعمها لأوكرانيا"، وأنها تدين الأعمال المشينة لروسيا في هذا البلد، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه أطلع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الدعم العسكري الإضافي الذي ستقدمه بريطانيا لبلاده في الأيام المقبلة.

وكتب جونسون على حسابه بموقع تويتر بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني "لن تألوا بريطانيا جهدا في ضمان حصول الأوكرانيين على الموارد التي يحتاجونها للدفاع عن بلادهم في مواجهة الحملة الروسية الحالية".

وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت أن السلطات البريطانية تتعمد تأجيج الوضع في أوكرانيا، من خلال استمرارها في إمداد كييف بأسلحة فتاكة وتنسيق جهودها مع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وأعلنت روسيا في بيان، أنها حظرت دخول جونسون ووزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس ووزير الدفاع بن والاس و10 أعضاء آخرين في الحكومة، ردا على "الأعمال العدائية غير المسبوقة للحكومة البريطانية بفرض عقوبات على كبار المسؤولين في روسيا الاتحادية".

وشملت القائمة، التي قالت وزارة الخارجية الروسية إنه يمكن توسيعها، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي ورئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون.

وذكرت الخارجية الروسية أن "الحملة الإعلامية والسياسية في لندن التي تهدف إلى العزلة الدولية لروسيا وتهيئة الظروف لاحتواء بلدنا وخنق الاقتصاد الروسي كانت مسؤولة عن القرار".

وأشارت إلى أن "التحريض من لندن غير مقبول.. وهذا لا يدفع بقوة حلفائها الغربيين فحسب، بل يدفع دولا أخرى أيضا إلى فرض عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا لا معنى لها وتؤدي إلى نتائج عكسية".