نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك ٤ أشياء لاتفصد الصوم وهما بلع الريق في نهار رمضان، والمضمضة والاستنشاق، وتكره المبالغة فيهما.
وأضافت الدار ان من الأمور التي لاتفسد الصيام استخدام المراهم والكريمات في الاستخدام الظاهري على الجلد واغتسال الصائم للتبرُّد.
وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه قد تفضل الله تعالى على نفر من خاصة عباده فوعدهم بدخول الجنة من غير حساب ولا عذاب.
وأضاف "العجمي"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول صاحبه (هل من مات فى رمضان يدخل الجنة مهما كان عمله ؟ )، أن هذا الأمر لا يعلمه إلا الله فالمعلوم فى رمضان ان الصيام والقيام يغفرا الذنوب فمن صام رمضان إيمانًا وإحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فالمعلوم أنه تغفر فيه الذنوب اما دخول الجنة أو غيره هذا أمر لا يعلمه إلا الله عز وجل.
وأشار إلى أنه ورد في فضل من مات صائما قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : (َ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ).
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن هناك يومًا واحدًا من وفقه الله تعالى لصيامه، فإنه يدخل الجنة من غير سابق عذاب.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مَن ختم عمره بصيام يوم، بأن مات وهو صائم، أو بعد فطره من صومه دخل الجنة مع السابقين الأولين، أو من غير سابق عذاب.
واستشهدت بما ورد في مسند البزار، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «من خُتم له بصيام يوم دخل الجنة». وفي رواية أخرى: «مَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّة».
وأضافت أن مَن ترك لله في الدنيا طعامًا وشرابًا مدة يسيرة، عوَّضه الله عنه طعامًا وشرابًا لا ينفد، ومَن ترك شهوته عوَّضه الله في الجنة أزواجًا لا يمتن أبدًا.