وقعت صدامات في مدينة سويدية، أمس، بين الشرطة ومتظاهرين خرجوا للاحتجاج على خطة حركة يمينية متطرفة حرق نسخة من القرآن الكريم، ما أسفر عن إصابة تسعة عناصر شرطة بجروح، وفق ما أعلنت السلطات.
وكانت الشرطة قالت في حصيلة اولية إن أربعة من عناصرها أصيبوا بجروح خلال الصدامات في أوريبرو (وسط)، تعرّض أحدهم، إلى جانب مدني، للضرب على رأسه بحجر، وفقا لموقع “يورونيوز”.
ووقعت الصدامات لليوم الثاني على التوالي الجمعة على خلفية تجمّع لحركة "سترام كورس" المناهضة للهجرة والإسلام التي يقودها الدنماركي السويدي راسموس بالودان.
وقال قائد الشرطة الوطنية أندرس ثورنبرج، صباح أمس الجمعة، تعليقا على أحداث الخميس "نعيش في مجتمع ديمقراطي وتتمثل إحدى أبرز مهام الشرطة في ضمان أن يكون بإمكان الناس استخدام حقوقهم التي يكفلها الدستور بالظاهر والتعبير عن آرائهم"، مضيفا: "لا يحق للشرطة اختيار من يحظى بهذا الحق، لكن عليها دائماً التدخل في حال وقوع انتهاك".
وتحول عدد من الاحتجاجات المناهضة للمظاهرات التي كان بالودان يعتزم تنظيمها والتي تم إلغاء بعضها في المدن السويدية إلى أعمال عنف هذا الأسبوع. وأثار بالودان الجدل مراراً في السنوات الأخيرة. وفي نوفمبر 2020، أوقفته السلطات الفرنسية ورحّلته.