الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مئات الجرحى وعشرات المعتقلين.. لماذا تفاقمت الأوضاع في المسجد الأقصى؟

مئات الجرحى وعشرات
مئات الجرحى وعشرات المعتقلين.. لماذا تفاقمت الأوضاع بالاقصي

أُصيب عدد كبير من الشبان الفلسطينيين خلال اشتباكات مع عناصر من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، كما اعتقلت شرطة الاحتلال المئات من الشبّان الذي شاركوا في الاشتباكات.

ومنذ بداية شهر رمضان تشهد مدينة القدس المحتلة، وخاصة محيط المسجد الأقصى توتراً كبيراً، وسط محاولات من قوات الشرطة الإسرائيلية منع الشبان الفلسطينيين من التجمهر في المكان.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريح وفق ما نقلت وكالة الأناضول، إن طواقمه أخلت 152 إصابة من المسجد الأقصى إلى مستشفيات القدس.

وأضاف أن الإصابات كانت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت إضافة لاعتداءات بالضرب.

في السياق، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، أن "أحد حراس المسجد أُصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في عينه".

من جهته، قال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين في القدس في تصريحات إن قوات الشرطة الإسرائيلية اعتقلت نحو 400 شخص داخل المسجد القبلي.

أما وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، فقالت: إن ما جرى في المسجد الأقصى، يدفع باتجاه اندلاع "حرب دينية".

من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ودعت إلى "تدخل دولي فوري الهجمات الإسرائيلية".

بدورها أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان إصابة ثلاثة من عناصرها بجروح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة.

وأشارت في تصريح إلى أنها اعتقلت "مئات المشتبه بهم الذين تحصنوا داخل المسجد (..) ونفذوا أعمال شغب عنيفة"، على حد زعمها.

وعلى ذات الصعيد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تصريح مكتوب، إنه يعمل على "تهدئة الخواطر في الحرم الشريف وفي باقي أنحاء إسرائيل".

وأضاف: "إلى جانب ذلك، نحن مستعدون لجميع السيناريوهات وقوات الأمن مستعدة لأداء كل مهمة".

وكان آلاف المصلين قد أدوا صلاة الفجر في المسجد، واعتكف العشرات من المصلين فيه خلال ساعات الليل.