تتعرض الكثير من السيدات للإصابة بسرطان عنق الرحم، وتصل أعدادهم إلى أكثر من 340 ألف امرأة وتسبب في وفاتهم وذلك في عام 2020، وهو ما يجعل إصابة النساء بسرطان عنق يمثل رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء في العالم.
وكشف استشاري جراحة الأورام السرطانية النسائية الدكتور محمد حسن، أن 90% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم تعود إلى الفيروس الحليمي، في حين تعود 10% من حالات الإصابة إلى أسباب أخرى.
مرض خفي وراء الإصابة بسرطان عنق الرحم
وأوضح حسن في تصريحات تليفزيونية له، أن سرطان عنق الرحم يظهر في سن مبكرة، وخاصة في سن الإنجاب في عمر العشرينات والثلاثينات.
و أشار إلى أن أبرز أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم يتمثل في اضطرابات الدورية الشهرية، ووجود نزيف أو إفرازات مع الجماع، ونزول مادة لزجة أو مائية.
وأكدت لجنة الخبراء المعنية بسياسة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أنه يوفر جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس "الورم الحليمي البشري" المسبب لسرطان عنق الرحم حماية مماثلة لتلك التي تؤمّنها جرعتان لمن تقل أعمارهنّ عن 21 عاماً.
واستناداً إلى أحدث المعطيات، تعتبر لجنة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية حالياً أنّ جرعة واحدة من اللقاح كافية لحماية الأطفال الذين تراوح أعمارهنّ بين 9 و14 سنة.
وتابع: وكذلك من هنّ بين الـ15 والـ20 سنة، بدل تلقي جرعتين بحسب ما كانت تشير التوصيات السابقة.
وأكد رئيس اللجنة الدكتور أليخاندرو كرافيوتو في مؤتمر صحفي، أن النساء اللواتي يعانين ضعفاً في المناعة، وبالاخص المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، يجب أن يتم إعطائهم جرعتين أو حتى ثلاث جرعات على الأقل بهدف تحصينهنّ بشكل كامل.
وأضاف الخبراء التابعون لمنظمة الصحة العالمية توصيتهم، إلى أن تلقى النساء اللواتي يتخطى عمرهن الـ21 سنة جرعتين بفاصل ستة أشهر بين كل واحدة.