قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف الإماراتية: زيلينسكي يؤكد إقتراب أوكرانيا من إكمال استبيان الانضمام للاتحاد الأوروبي.. أبوظبي تدين اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى.. الانفجارات تهز كييف

أرشيفية
أرشيفية
×

موسكو تحذّر واشنطن من "عواقب غير متوقعة" لزيادة مساعدتها العسكرية لأوكرانيا
الهند تستلم دفعة جديدة من منظومات "إس-400" الروسية
أمريكا تتوقع استمرار الحرب في أوكرانيا حتى نهاية 2022
البابا فرنسيس: العالم في حالة حرب وأتفهّم سبب شراء الأسلحة
ألمانيا تقدم مساعدات عسكرية بمليار يورو إلى أوكرانيا

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الأخبار المواضيع الهامة على الساحة العالمية.

وفي صحيفة “الاتحاد”، قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في رسالة الفيديو اليومية في وقت متأخر من يوم الجمعة إن أوكرانيا أقتربت من إكمال الإجابات على استبيان الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأوضح زيلينسكي "لقد اكتمل العمل تقريبا وسنقدم الإجابات قريباً لممثلي الاتحاد الأوروبي".

ويعد الاستبيان أساس محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين قد سلمت الاستبيان خلال زيارتها الأخيرة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

من ناحية أخرى، دانت دولة الإمارات، اليوم، بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، والذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية للمصلين، مشيرة إلى موقف الدولة الداعي إلى ضرورة احترام السلطات الإسرائيلية حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى.

كما أكدت ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

وشددت الإمارات على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للدفع قدما بعملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك ضرورة وضع حد للممارسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي كييف، ذكرت وسائل إعلام محلية أنه سُمع دوي انفجارات في الساعات الأولى من صباح، اليوم السبت، في العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة لفيف بغرب البلاد.

وانطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية فوق معظم أنحاء أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح السبت.

وفي صحيفة “البيان”، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن روسيا قدمت شكوى رسمية إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري تحذر الحكومة الأمريكية من "عواقب غير متوقعة" بعد الزيادة الكبيرة في مساعدتها العسكرية لأوكرانيا.

وقالت صحيفة واشنطن بوست أن موسكو تحذر في هذه المذكرة الدبلوماسية، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من إرسال أسلحة "أكثر حساسية" إلى أوكرانيا، معتبرة أن مثل هذه المعدات العسكرية "تصب الزيت على النار" ويمكن أن تؤدي إلى "عواقب غير متوقعة".

وجاء تحذير موسكو بينما تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا، بما في ذلك مروحيات وناقلات جند مدرعة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن "ما يقوله لنا الروس سرا هو بالضبط ما نقوله للعالم علنا، وهو أن المساعدة الضخمة التي نقدمها لشركائنا الأوكرانيين تثبت فعاليتها بشكل ملحوظ".

وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن الإدلاء بأي تعليق.

من جهتها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه المذكرة أُرسلت عبر القنوات الدبلوماسية العادية ولا تحمل توقيع مسؤول روسي كبير.

وفي موضوع آخر، أفادت صحيفة عن وصول مجموعة أخرى من منظومات "إس-400" للدفاع الجوي الروسية إلى الهند.

وذكرت "إنديا توداي"، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، أن مجموعة من منظومات "إس-400" وصلت إلى الهند بطريق الجو والبحر. وقد تم نشرها في أماكن محددة.

وأضاف المصدر أن الهند تستلم ما يصل إليها من دون تأخير وتعويق.

وتعاقدت الهند على شراء منظومات "إس-400" بقيمة إجمالية مقدارها 5.43 مليار دولار من روسيا في أكتوبر 2018.

وكانت دولتان أجنبيتان أخريان هما الصين وتركيا، قد اشتريتا منظومات الدفاع الجوي من الطراز ذاته من روسيا.

وفي صحيفة “الإمارارات اليوم”، أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ حلفاء واشنطن الأوروبيين بأنه يتوقع استمرار الحرب في أوكرانيا.

وقال مسؤولان أوروبيان لم يتم ذكر اسميهما، إن بلينكن يتوقع أن الحرب قد تستمر حتى نهاية العام الجاري.

بدوره، أشار مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية إلى أن بلينكن "ناقش مع نظرائه مخاوفنا من أن النزاع قد يطول أمده، لكن جميع جهوده تتمحور حول كيفية وقفه بأسرع ما يمكن".

ويشير المسؤولون إلى أنه لا توجد "أي مؤشرات على تغير أهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وأنه "لن يسعى للمفاوضات الدبلوماسية على الأرجح، إن لم يواجه هزيمة عسكرية".

وأكد المسؤولون أن "العزم الدولي" لدعم أوكرانيا بالأسلحة سيبقى قائما، وأنه قد تكون هناك تغيرات في طابع الأسلحة التي ستكون هناك حاجة إليها في حال استمرار النزاع.

وفي صحيفة “الخليج”، أعلن البابا فرنسيس الجمعة، إنه «يتفّهم» سعي الحكومات إلى شراء أسلحة للدفاع عن نفسها في عالم تسوده الحرب، في تصريحات أدلى بها لدى استعداده لترؤس رتبة «درب الصليب» في إطار الفاعليات الدينية لـ«عيد الفصح».

وكان البابا فرنسيس اعتبر سابقاً أن إنفاق المال على الأسلحة يعد «وصمة عار» للبشرية.

وقال في مقابلة أجرتها معه شبكة «راي» الإيطالية قبيل إحياء رتبة درب الصليب في مسرح الكولوسيوم التاريخي في روما، قال البابا:«أتفهم تلك الحكومات التي تشتري الأسلحة».وتابع: «لا أبرّرها لكنّ أتفهّمها، لأنه يتعين علينا أن ندافع عن أنفسنا». وقال البابا فرنسيس الذي دعا مراراً إلى وضع حد للحرب في أوكرانيا إن العالم بأسره «في حالة حرب».وندّد الحبر الأعظم بـ«هذا النمط الشيطاني الذي يقضي بقتل بعضنا البعض من أجل السلطة والتوق للأمن ولأشياء أخرى».

ومن المقرر أن تحمل امرأتان من أوكرانيا وروسيا هذا العام الصليب في الرتبة التي تقام يوم «الجمعة العظيمة».

وهذه هي أول مرة يترأس فيها البابا فرنسيس هذه الرتبة منذ تفشي الجائحة.وفي العامين 2020 و2021 أقيمت مراسم مقتضبة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.

وفي برلين، أعلنت الحكومة الألمانية أنها تخطط للإفراج عن أكثر من مليار يورو من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسط شكاوى كييف من عدم تلقيها أسلحة ثقيلة من برلين.

وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية إن برلين قررت زيادة مساعداتها الدولية في قطاع الدفاع إلى «ملياري يورو»، مع تخصيص الجزء الأكبر «على شكل مساعدات عسكرية لصالح أوكرانيا».

وأكد وزير المال كريستيان ليندنر على «تويتر» أن مبلغ الملياري يورو «سيذهب بشكل أساسي إلى أوكرانيا».
ويجب أن تستخدم أوكرانيا هذه الأموال لتمويل شراء معدات عسكرية بشكل أساسي، وستدرج الأموال في ميزانية مكملة لهذا العام.

وتأتي الخطوة في أعقاب انتقادات متزايدة من أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية مثل بولندا ودول البلطيق للنقص الواضح في دعم تسليح كييف.