EN 
أروي جودة لـ "صدي البلد":
العرض فى رمضان له مذاق خاص
فيلمي الجديد لا يشبه "ولاد رزق"
لها سحر خاص على الشاشة بمجرد ظهورها، فقد تمكنت على مدار السنوات الأخيرة من حجز مكانة خاصة وسط الفنانات بسبب تنوعها الشديد فى اختيار أدوارها، إنها الفنانة أروي جودة التى طلت على المشاهدين هذا العمل من خلال مسلسل “بابلو”، والذى تجسد من خلاله دور مختلف عن أعمالها السابقة، “صدي البلد” التقت بها فى حوار كشفت من خلاله عن العديد من التفاصيل.
في البداية.. ما الذي شجعك على المشاركة في الماراثون الرمضاني من خلال مسلسل بابلو؟
هناك العديد من العوامل التي حمستني للمشاركة في بطولة مسلسل بابلو، لعل أبرزها هو النص الدرامي الجيد الذي كتبه الكاتب حسان دهشان، والذي يتميز بالإيقاع السريع والجمل الحوارية المنفردة والجديدة، كما كان لدي رغبة شديدة في التعاون مع الفنان حسن الرداد في عمل فني، فكان من المقرر أن يجمعنا أعمال فنية سابقة إلا أن الظروف لم تسمح بذلك، هذا بجانب وجود المخرج محمد عبد الرحمن علي رأس العمل، فسبق وأن تعاونا في عمل سينمائي يحمل اسم أشباح أوروبا، وهناك حالة من الكيمياء الفنية تجمعني به، بالإضافة إلى أن المسلسل مكون من فريق عمل به العديد من الأسماء الهامة مثل الفنان القدير مصطفي فهمي.
شخصية ندي فى مسلسل بابلو عنيدة للغاية، فهل تشبهك فى الحقيقة ؟
على الاطلاق، فلا يوجد صفات مشتركة بين شخصيتي الحقيقة وشخصية “ندي” التى اجسدها فى مسلسل بابلو، فكما ذكرت “ندي” شخصية عنيدة ولا يمكن لشخص السيطرة عليها، أما أنا فأقوم بعمل توازن بين كل الأمور.
هل مازال عرض الأعمال فى السباق الرمضاني له مذاق خاص بالنسبة للفنان، بالرغم من انتشار المنصات الإلكترونية التى تستمر فى عرض الأعمال الفنية على مدار العام؟
بالتأكيد يظل العرض خلال شهر رمضان الكريم له طعم خاص، فنسب المشاهدة تكون عالية، بالإضافة إلى أن اهتمام الجمهور يكون منصب على المسلسلات الدرامية مما يؤدى إلى فتح نقاش حول تلك الأعمال، فالأمر اشبه بالمباراة كما يطلقون عليها، ولكن لا يمكن أن تتغاضي عن أن الجمهور أصبح يهتم بمشاهدة الأعمال الدرامية خارج الماراثون الرمضاني، فالواقع الذى نعيشه يوكد ذلك، بالإضافة إلى أن المنصات الإلكترونية جعلت الأمر متاح بالنسبة للمشاهد الذى أصبح لديه حرية الاختيار فى نوعية الدراما التى يريد متابعتها فى الوقت المناسب له، فالمنصات الإلكترونية فتحت الأبواب أمام العاملين فى الوسط الفني سواء ممثلين أو مخرجين أو مؤلفين، ومنحتهم فرصة لعرض الأعمال وخلق فرص عمل .
تحرصين منذ ظهورك على التنوع فى أدوارك، وهذا العام تطلين على المشاهد من خلال مسلسل بابلو الذى ينتمى إلى الدراما الشعبية، فهل تستهدفين من عمل لأخر جمهور مختلف؟
دائماً ما أسعي لاختيار نوعية أدوار مختلفة حتي لا يتم حصري كممثلة فى نوع واحد من الأدوار، فمن وجهه نظري أنه مع كل عمل درامي يقدمه الممثل يترك لدي المشاهد انطباع محدد، لابد من تغيره فى العمل التالي، وإلا سيحصره الجمهور فى نوع محدد من الأدوار، ولكن هذا الأمر يعود فى النهاية إلى رؤية المخرجين، فمثلاً لا أحد كان يتوقع أن أقوم بدور “راقصة” فى مسلسل أهو ده اللي صار، إلا أن القائمين على العمل كان له وجهه نظر مختلفة، وفى الحقيقة أننى أتمنى أن أقدم أدوار مختلفة، مثل دور الفتاة الشعبية، فالبعض يراني فى صورة الفنانة التى تطل على السجادة الحمراء، ولكن بداخلي جانب مصري أتمنى إظهاره.
تستعدين لخوضك تجربة البطولة المطلقة للمرة الثانية من خلال مسلسل حرب نفسية، فماذا عنه ؟
العمل من المقرر البدء فى تصويره بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، وسيتم عرضه خارج الماراثون الرمضاني، وتدور أحداثه فى إطار 15 حلقة فقط، ومن إخراج أحمد شفيق الذى أشعر بثقة كبيرة تجاهه، خاصة بعد أن تعاونا سوياً فى حكاية سنين وعدت ضمن حكايات مسلسل إلا أنا، بالإضافة إلى سيناريو العمل جيد للغاية.
هل فكرة البطولة المطلقة كانت تراودك دائماً ؟
لم تكن فكرة البطولة المطلقة تسطير علي، فقد كنت على يقين أن المنتجين حين يرون إني مستعدة لتلك الخطوة سيقومون بها، ولكن بلا شك إنها مسئولية كبيرة بالنسبة للممثل.
ماذا عن فيلم بنات رزق الذى أثار الجدل بسبب اسمه؟
لعل اسم الفيلم أحد العوامل التى شدتني للموافقة على العمل، ولكنه مختلف تماماً عن فيلم أولاد رزق، وقد توقفنا عن التحضيرات بسبب انشغال الأبطال بالأعمال الدرامية الرمضانية، ولكن من المقرر استئناف التصوير مرة أخري خلال الفترة القادمة.
