الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكري ميلاده .. تعرف على أبرز أعمال عمار الشريعي الفنية

عمار الشريعي
عمار الشريعي

يحل اليوم ذكري ميلاد المؤسيقار الراحل عمار الشريعي ، والذى يعد واحداً من اهم المؤسيقيين فى العالم العربي .

عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعى .. هذا هو الأسم الكامل للفنان العمار الشريعى، والذى قدم عشرات الاعمال الخالدة فى تاريخ الفن المصري ، فمن أشهر أعماله الموسيقية في الأفلام : "الشك يا حبيبي، البرئ، البداية، حب في الزنزانة، أرجوك أعطني هذا الدواء، أيام في الحلال، آه يا بلد، كتيبة الإعدام، يوم الكرامة، وحليم".

عمار الشريعي 

أما أشهر أعماله الموسيقية المسرحية فهي: "رابعة العدوية، الواد سيد الشغال، علشان خاطر عيونك، إنها حقًا عائلة محترمة، الحب في التخشيبة، تصبح على خير يا حبة عينى، لولى، ويمامة بيضا".

من أشهر أعماله الموسيقية التليفزيونية: "الأيام ، بابا عبده، أديب، النديم، وقال البحر، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، فاطمة، أرابيسك، العائلة، الراية البيضا، الشهد والدموع، زيزينيا، الامير المجهول، ذو النون المصري، بين السرايات، امرأة من زمن الحب، أم كلثوم، حديث الصباح والمساء، لا، نصف ربيع آخر، أوبرا عايدة، بنات أفكارى، البر الغربي، حدائق الشيطان، العندليب، محمود المصري، أحلام عادية، ريا وسكينة، بنت من شبرا".

عمار الشريعي 

ولد عمار الشريعي كفيفًا بين 7 أشقاء مبصرين، حيث كان يحب الأوكورديون ولاقى تشجيعًا من أهله، حتى التحق بجامعة عين شمس وكانت المرة الأولى التي يغادر فيها محافظة المنيا ، درس عمار الشريعي فى البداية الأدب الإنجليزي في الجامعة، قرر التفرغ للموسيقى والعمل كعازف.

حفظ عمار الشريعي 5 أجزاء من القرآن في طفولته، وكان موهوبًا منذ صغره، حيث اشترى له والده بيانو؛ ليعزف عليه، ولم تقتصر مواهبه على الموسيقي فقط، بل كان سباحًا محترفًا.

وتلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصًا للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى، حيث أنه كان كفيفا.

وأتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود والأورج، درس بمدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، وحصل على ليسانس الآداب قسم لغة إنجليزية من جامعة عين شمس عام 1970، ودرس التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، والتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.

بدأ حياته العملية كعازف لآلة الأكورديون عقب تخرجه من الجامعة مباشرة في عام 1970 حيث عمل مع عدد من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرة في مصر في ذلك الوقت ثم تحول إلى الأورج حيث لمع نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله.