تحدث نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، عن تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، قائلا: إن الوضع الأن مازال متوترا ومتفجرا، حيث أن الحكومة الإسرائيلية الحالية المدعومة من واشنطن والإدارة الأمريكية تقوم بأعمال ترقي إلى جرائم حرب.
وأضاف “أبو ردينة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية" المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر 2”، أن ما قامت به قوات الإحتلال صباح اليوم فى المسجد الأقصي وما تقوم به فى كل المستطونات وكل المدن الفلسطينية هي حرب يومية على الشعب الفلسطيني.
وتابع أن هناك صمت دولي وإنحياز أمريكي كامل للحكومة الإسرائيلية، وبالتالي مستمرة فى جرائمها ولا يردعها أحد، لافتا إلى أن تلك الحرب لا تنتهي ودائمة على فلسطين والأمة العربية، حيث أن المؤامرة ليست على فلسطين فقط، بل هي على المنطقة كلها.
وأشار إلى أن أسباب ذلك الإحتلال من جانب الرواية الإسرائيلية المزيفة هي أنهم يبحثون عن معبد سليمان، معقبا: “بقالهم 70 عاما يقوموا بحفريات فى كل مكان ولم يجدوا أثرا له ولا حجر ولا أى شئ يدلل على ذلك”، كما أنهم يريدوا هدم المسجد الأقصي وفى أحسن الظروف يريدون تقاسمه بين اليهود والمسلمين.