سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية خربتا التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة ، بسبب تضررهم من تكدس أكوام القمامة في الشوارع بجوار المنازل، مما يؤدي إلى تعرضهم للأوبئة والأمراض خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
أهالي قرية خربتا تستغيث بمحافظ البحيرة بسبب إنتشار القمامة في الشوارع
وأعرب علي إبراهيم، أحد أهالي القرية عن غضبه من تكدس القمامة، قائلاً "حياتنا أصبحت الآن غير آدمية، القمامة تحاصر المنازل من الخارج و الأمراض تحاصرنامن الداخل سواء من انتشار فيروس كورونا المستجد، أو من انتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة بسبب القمامة ".
أضاف أن القمامة تسببت في زيادة انتشار البعوض و الحشرات داخل المنازل، ما قد يتسبب في نقل الأمراض والأوبئة بين الأهالي، خاصة في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، موضحًا أن أهالي القرية قدمت العديد من الشكاوى لرئيس مجلس المدينة ولكن لا يوجد إستجابة علي الشكوى حتي الآن.
وأشار إلى أن الأهالي قدمت العديد من الشكاوى لمجلس المدنية و لكن بدون فائدة، لم نعد نتحمل إنتشار القمامة بجوار المنازل وفي الشوارع التي تكسوها القاذورات والنفايات مما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة بشكل مستمر ".
وناشد الأهالي المسئولين بمحافظة البحيرة، عبر موقع "صدى البلد"، بضرورة التدخل حل المشكلة لإنقاذ الأهالي من خطر الأمراض التي تصيبهم بسبب انتشار القمامة.
قرية شتت الأنعام تغرق فى مياه الصرف
ويذكر أن سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية شتت الأنعام التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بسبب استمرار انتشار مياه الصرف الصحي في الشوارع لحد أنها تعيق السير في الشوارع في بعض الأوقات، واقتحامها مياه الصرف الصحي المنازل ، بالإضافة إلى الخوف من انتشار الأمراض والأوبئة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعرب أحمد أبو دشيش ، أحد المتضررين من سكان قرية شتت الأنعام ، عن غضبه قائلًا :"عايشين في مياه الصرف الصحي داخل وخارج المنازل حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا من كل الاتجاهات سواء من انتشار فيروس كورونا المستجد، أو من انتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة بسبب تحول الشوارع إلى برك ومستنقعات مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى اقتحامها المنازل ".
وأوضح "أحمد "، أن اهالي القرية قدمت العديد من الشكاوى لرئيس مجلس القرية و المدينة ولكن لا يوجد إستجابة علي الشكوي حتي الآن، قائلاً :" مجلس المدينة أرسل سيارات لسحب المياه من الشوارع ولكن ما زالت الازمة مستمرة ".
أضاف إن تم الموافقة علي إنشاء مشروع محطة صرف الصحي للقرية وتم تسليم المشروع للشركة خاصة منذ أكثر من ١٢ سنة ولكن حتى الآن لم يتم تنفيذ المشروع ، قائلا:" الأهالي بتدفع ثمن فساد الشركة ، ولم نعد نتحمل هذا الإهمال، مياه الصرف الصحي تسللت من الشوارع إلى المنازل وأصبحت الحياة غير آدمية والجميع الآن يعيش في خطر مهدد بالإصابة بالأمراض والأوبئة".
و أكد على وجيه، أحد أهالى القرية، أن مياه الصرف أغرقت جميع منازل القرية ،ما نتج عنه انهيار بعض المنازل على رؤوس أصحابها ،مؤكدًا إن إذا استمر الوضع على ما هو عليه، دون تدخل المسئولين لحل هذه المشكلة سوف تتحول إلى كارثة.
وأضاف "وجيه" أن مياه الصرف تحتوي على حشرات ،بالإضافة إلى أنها تسببت في زيادة انتشار البعوض و الحشرات داخل المنازل، ما قد يتسبب في نقل الأمراض والأوبئة بين الأهالي، خاصة في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، مؤكداً أن الأهالي أجرت العديد من اتصالات بالمسئولين عن الصرف الصحي في المنطقة دون فائدة
وناشد الأهالي، المسئولين ، بضرورة التدخل حل المشكلة وإزالة المياه من المنازل والشوارع لإنقاذ الأهالي من خطر الأمراض التي تصيبهم بسبب انتشار مياه الصرف الصحي