قال الدكتور عاصم أنور أبوعرب، أستاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث، ورئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء، إن نتيجة السلوكيات الخاطئة للكثير من الصائمون والخاصة بالمائدة الرمضانية وما تحتويه من أشكال وأنواع الأطعمة والحلويات يخرج الكثيرون منهم وقد زاد أوزانهم بشكل ملحوظ فبدلاً من اغتنام الفرصة في شهر رمضان للتخلص منالوزنالزائد، نجد البعض يكتسب المزيد منالوزنخلالهوللمحافظة على الوزن خلال هذا الشهر الكريم يجب مراقبة أنفسنا أثناء تناول وجباتنا والمحافظة على عدد السعرات الحرارية التي نتناولها خلال اليوم والتحكم في كمية ونوعية الطعام التي نتناولها ولا ننساب وراء شهيتنا المفتوحة بعد عدد ساعات طويلة من الصيام وخاصة نحو تناول الأطعمة الدسمة المرتفعة في نسبة الدهون والسمن البلدي والزيوت وكذا الحلويات المرتفعة في نسبة السكريات والتي يتميز بها شهر رمضان مثل البسبوسة والكنافة والقطايف.
وأضاف ابوعرب لصدى البلد أنه يتم الإكثار من المشروبات السكرية مثل قمر الدين والعصائر، ويجب أيضاً المحافظة على توازن الوجبات سواء الفطار أو السحور والتركيز على الأغذية المحتوية على العناصر الغذائية الأساسية من بروتينات وفيتامينات وأملاح معدنية والتقليل من الأغذية الدسمة المرتفعة في نسبة الدهون والسكريات، ومن المفيد أيضاً تقسيم وجبة الإفطار على عدد من الوجبات الخفيفة وفى أوقات متباينة للمحافظة على نشاط عملية الأيض وبالتالي حرق الطعام وتحويلة إلى طاقة منعاً من تخزينه على شكل دهون بالجسم وبالتالي زيادة الوزن.
وتابع: "يجب على الصائم تعويض ما تم فقده من سوائل طوال ساعات الصيام ويفضل شرب كميات كبيرة من الماء والبعد بقدر الإمكان عن العصائر والمشروبات المرتفعة في نسبة السكريات والسعرات الحرارية وبالتالي تجنب زيادة الوزن، ويعتبر شرب الماء من الأهمية للسيطرة على شهية الصائم عند الإفطار وتعويض ما فقدة الجسم أثناء الصيام دون زيادة الوزن. ومن الأمور الهامة للمحافظة على الوزن ممارسة الرياضة إما أثناء الصيام أو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث".