كشفت مصادر مطلعة عن أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طالب الرئيس جو بايدن بشكل مباشر أن تدرج الإدارة الأمريكية روسيا على لائحة "الدول الراعية للإرهاب".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن بايدن لم يعد باتخاذ إجراءات محددة في هذه المكالمة الهاتفية.

وقالت المصادر إن بايدن أبلغ نظيره الأوكراني أنه مستعد لبحث مجموعة من المقترحات لممارسة ضغط أكبر على موسكو.

ونقلت الصحيفة عن مذكرة للخارجية الأمريكية أن هذا الوصف يمكن أن يطلق على أي دولة "تقدم باستمرار دعما لأنشطة الإرهاب الدولي".

وتضم القائمة الأمريكية حاليا 4 دول هي كوريا الشمالية وكوبا وإيران وسوريا.

وفي وقت سابق، حذر زيلينسكي خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" من أن العالم بأسره يجب أن "يشعر بالقلق" من خطر أن يلجأ نظيره الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام سلاح نووي تكتيكي.

وتابع الرئيس الأوكراني "عندما يبدؤون في التحدث عن المعارك أو الأعداء أو الأسلحة النووية أو بعض القضايا الكيمياوية أو الأسلحة الكيمياوية.. يمكنهم القيام بذلك".

وأضاف "بالنسبة لهم، لا تعني لهم حياة الناس شيئًا، لهذا، يجب أن لا نخاف، ولكن كونوا مستعدين.. هذا ليس سؤالًا لأوكرانيا، وإنما للعالم كله، هذا ما أعتقده".

وكان مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز قال إنه لا يجب "الاستهانة بالتهديد الذي يمثله الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية" أو ذات قوة منخفضة من قبل الرئيس بوتين إذا "أصابه اليأس" في ظل إخفاقات جيشه.

وأمر الكرملين بعيد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، بوضع قوات الردع النووي في حال تأهب.

وكان برلمان أوكرانيا، قرر يوم الخميس، تصنيف روسيا "دولة إرهابية"، كما حظر استعمال رموز تستخدمها القوات الروسية في العملية العسكرية في أوكرانيا.

وحسب وكالة الأنباء الأوكرانية فإن الرمزين المحظورين هما "Z" و"V"، وقالت "تم تصنيف روسيا دولة إرهابية يستهدف نظامها السياسي الإبادة الجماعية للشعب الأوكراني، وممارسة التدمير والقتل الجماعي للمواطنين الأوكرانيين، وارتكاب جرائم دولية ضد الإنسانية، واستخدام أساليب محظورة في الحرب وتدمير البنية التحتية".

كما صوت البرلمان الأوكراني لصالح قرار يوصّف أعمال الجيش الروسي في أوكرانيا بـ"الإبادة الجماعية".