الأزهر يدين انتهاكات الكيان الصهيوني بحق المسجد الأقصى
مرصد الأزهر يدعو إلى تحرك دولي لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين
مجمع البحوث الإسلامية: لا بد أن يقف العالم في وجه إجرام الاحتلال
أدان الأزهر الشريف باستياء شديد إرهاب الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكررة في حق الفلسطينيين العزل، والسماح لأفراد هذا الكيان باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك ساحاته المباركة، على مرأى ومسمع دولي وصمت عالمي مخجل، وتطبيق فاضح لسياسات الكيل بمكيالين، وترك الفلسطينيين لقمة سائغة في فم هذا الكيان المفترس دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان والإنسانية.
وأكد الأزهر أن إقدام الكيان الصهيوني على قتل الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الفلسطينية في شهر رمضان المبارك تحت لافتة "محاربة الإرهاب"؛ هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وشاهد عيان على ضعف هذا الكيان الإرهابي ووحشيته في آن واحد.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص عزائه وصادق مواساته إلى الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء، داعيًا المولى - عز وجل - أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهلهم وذويهم وقلوبنا -نحن المسلمين- في كل بقعةٍ من بقاع الأرض، وأن يعجل بشفاء المرضى وخروج الأسرى الأبرياء من سجون الظلم، وأن يعيد الحق المغصوب لأصحابه، وأن يحفظ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى من بطش الجبابرة ويقيهم كل مكروه وسوء.
«البحوث الإسلامية»: ينبغي على العالم الوقوف في وجه إجرام الكيان الصهيوني
أدانت لجنة "القدس والحوار" بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في بيان لها، الانتهاكات السافرة من الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين العزل والمسجد الأقصى الشريف، بعد اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، كما أنها تجرّدت من كل معاني الإنسانية ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين ما يكشف عن حقيقة الإرهاب الغاشم من هذا الكيان المغتصب.
وأكدت اللجنة أن ما تفعله قوات الكيان الصهيوني في شهر رمضان المبارك وأثناء أداء المصلين لشعائر الشهر الكريم دون مراعاة لحرمة العبادة أو اعتبار لقدسية الزمان والمكان، هو عمل إجرامي ينبغي أن يكون للعالم الحر وقفة في مواجهته بدلًا من الصمت والخذلان والكيل بمكيالين، فالاعتداء على الناس وهم يتعبدون جريمة في كل الشرائع، حيث يقول -سبحانه وتعالى- : “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها”.
كما أعلنت اللجنة في بيانها تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق والأعزل في مواجهة هذا الطغيان الصهيوني، داعية إلى ضرورة وقف تلك الممارسات الانتهاكية في حق المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المُعظّم وغيره وهو ما يتكرر في كل عام من نفس التوقيت، مؤكدة أنه لن تنجح محاولاتهم البائسة من استيطان وترويع للآمنين وانتهاك للمقدسات في تغيير هوية الدولة الفلسطينية ومقدساتها، وسوف يزول الاحتلال وسيعود القدس الشريف إلى عروبته.
مرصد الأزهر يدعو إلى تحرك دولي لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين
دعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى تحرك دولي لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني المناضل ووقف انتهاكات الكيان الصهيوني الإرهابي ضده.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على استمرار جهوده في عرض الواقع الحقيقي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم صور الاعتداءات الصهيونية إلى كل العالم الحر؛ لتبقى في الذاكرة حتى لا يزيفها الكيان الصهيوني أو يسعى لمحوها بصور أخرى خادعة.
وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بعد فجر اليوم الرابع عشر من رمضان بالاعتداء على المصلين في ساحات الأقصى والمسجد القبلي؛ حيث اعتلت سطح المسجد وكسرت الزجاج الأثري له لتطلق الرصاص الحي والمطاطي وتلقي قنابل الغاز والصوت على الفلسطينيين العزل؛ مما أدى إلى إصابة 152 مصلٍ بالإضافة إلى حملة اعتقالات طالت 400 مصلٍ من داخل ساحات الأقصى.
وتأتي هذه الاعتداءات البربرية الغادرة بالتزامن مع دعوة الجماعات الصهيونية المتطرفة إلى اقتحام الأقصى وتقديم القرابين لذبحها، وهي تمهيد من جانب القوات الصهيونية لاقتحامات المتطرفين وفرض واقعٍ صهيوني مملوء بالزور والبهتان على الأرض.