أعلنت الحكومة الروسية، إحباط هجوم إرهابي استهدف منشأة عسكرية في ضاحية كالوجا قرب العاصمة موسكو، واعتقال 4 أشخاص من تنظيم هيئة تحرير الشام خططوا لتنفيذه.
واتهمت روسيا أوكرانيا، الخميس، بقصف مواقع داخل أراضيها، مما أجبرها على إجلاء سكان قريتين، في أحدث هجوم تشنه كييف في العمق الروسي.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن السلطات الروسية أجلت سكان قريتين حدوديتين مع أوكرانيا، متهمة الأخيرة بقصفهما .
وكتب حاكم منطقة بيلجورود جنوبي روسيا، فياتشيسلاف جلادكوف، على تطبيق "تلجرام" أن قرية سبوداريوشينو القريبة من الحدود "تعرضت لقصف من الجانب الأوكراني".
وأضاف: "لم يصب أحد بأذى، لكن السلطات أخلت القرية من السكان، كما حدث الأمر ذاته مع قرية مجاورة لدواع أمنية".
وكان حاكم منطقة بريانسك المجاورة في جنوبي روسيا اتهم في وقت سابق الجيش الأوكراني بقصف بلدة تقع على بعد 10 كيلومترات عن الحدود المشتركة بين البلدين، مما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح.
وقال ألكسندر بوجوماز على تطبيق "تلجرام": "أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية النار اليوم على بلدة كليموفو. عرّض القصف مبنيين سكنيين إلى أضرار وأصيب بعض السكان بجروح".
وأضاف أن أجهزة الطوارئ تعمل في مكان الحادث وأن سكانا يتلقون "رعاية طبية".
وصرّح ممثل عن وزارة الصحة الروسية لوكالة "ريا نوفوستي" للأنباء أن سبعة أشخاص أصيبوا في الهجوم المنسوب للقوات الأوكرانية.
وقال مساعد وزير الصحة أليكسي كوزنتسوف "نتيجة للحادث الذي وقع في منطقة بريانسك، أصيب سبعة أشخاص. وجميع الضحايا في المستشفى"، مضيفا أن اثنين في وضع خطر يتطلب تدخلا جراحيا.