الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مظاهرات في غزة تنديداً باعتداء الاحتلال على الأقصى.. وتحذير من الأردن وفلسطين

مظاهرات في غزة تنديداً
مظاهرات في غزة تنديداً بالاعتداء على الأقصى

شارك آلاف المواطنين الفلسطينيين بمسيرات حاشدة بعد صلاة الجمعة بغزة وخان يونس للتنديد باعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى.

ورفع المشاركون في ميدان فلسطين وسط غزة أعلام فلسطين ورددوا هتافات تؤكد استعدادهم للدفاع عن الأقصى بأرواحهم ودماءهم.
 


و أكد خالد البطش منسق لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية دعم وإسناد قطاع غزة لأهل القدس والمرابطين في المسجد الأقصى

وقال في كلمة الفصائل :"نرفض كل محاولات الاحتلال لفرض مخططاته ولن نتحمل الاستفزاز الاسرائيلي بالمسجد الأقصى ولن نقبل باستمراره".

وحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية والتداعيات عن عملية الاقتحام مؤكدا ان الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجرائم.

وشدد على أن المقاومة أخذت على عاتقها مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني ومقدساته ويدها طويلة ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاستفزازات.

وأضاف "نقول للعدو وللمراقبين أسرِعوا الخطى لوقف العدوان على بيت المقدس قبل فواتالأوان".


وأكّد البطش رفض الشعب الفلسطيني لكل المحاولات الإسرائيلية بفرض الهوية الدينية اليهودية على القدس المحتلّة، ورفض ممارسات الاحتلال لذبح "القرابين" بالمسجد الأقصى المبارك وفرض مخططاته فيه.

وشدّد على وحدة الساحات التي جسدتها معركة "سيف القدس"، مضيفًا "هذه المعادلة لا تراجع عنها ولا انفكاك منها، وما يحدث بالقدس يصيب غزة والداخل والضفة والأمة كل الأمة".

وأضاف "يد المقاومة طويلة في غزة وجنين ونابلس، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاستفزازات، نقول للعدو إن معركة سيف القدس كانت لأسباب أقل بكثير مما يجري اليوم، ومما يهدد به العدو اليوم من ذبح القرابين باعتبار الأقصى ساحة للهيكل المزعوم".

ودعا البطش الحريصين على وقف العدوان بالقدس لإسراع الخطى لوقف العدوان قبل فوات الأوان، مضيفًا "لم نعد نطيق هذه المناظر التي كانت سببًا العام الماضي في معركة سيف القدس ولن نتحملها مرة أخرى، هذا يجب أن يكون واضحا للعدو والمراقبين".

وطالب الأمة العربية والإسلامية لأخذ دورها بالدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته، داعيًا جامعة الدول العربية وعلماء الأمة للتحرك ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد المبارك.

وفي خان يونس جرت تظاهرة مماثلة دعا فيها المشاركون المقاومة الى أخذ دورها في الدفاع عن الأقصى.


أكد نائب رئيس الوزراء الاردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وعضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، اليوم، ضرورة وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واحترام حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون قيود.

واعتبر الصفدي والشيخ اقتحام الجيش والشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي الشريف، صباح اليوم، الذي أدى إلى إصابة حوالي 152 مصليا واعتقال المئات، تصعيدا خطيرا ومدانا يهدد بتفجر الأوضاع، وخرقا صارخا لمسؤولية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويجب أن لا يتكرر. وخلال اتصال هاتفيٍ جاء في إطار التنسيق المتواصل بين المملكة والسلطة الوطنية الفلسطينية، حذر الصفدي والشيخ من تبعات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما فيها القدس.

وأكدا أن هذا التصعيد يقوض كل الجهود التي بذلت للحفاظ على التهدئة الشاملة، وطالبا المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقفه، مثلما أكدا استمرار التنسيق والتواصل مع جميع الجهات المعنية من أجل ضمان عدم تفاقم دوامة العنف وحماية قدسية الشهر الفضيل.

وأشارا إلى ضرورة التحرك الفوري للحفاظ على التهدئة الشاملة، ولإيجاد آفاق حقيقية لتحقيق السلام العادل على أساس حلّ الدولتين وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.

وشدّدا على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات اللاشرعية التي تخرقه.