قال رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إن المغرب، بفضل السياسة الرشيدة والمتبصرة للملك محمد السادس كان “مــن أسرع البلـدان اسـتجابة للحـد مـن آثـار الجائحـة اقتصاديا واجتماعيا، حيث لجـأ في وقـت مبكـر إلى مجموعة من الإجراءات النوعية وغير المسبوقة”.
وأضاف أخنوش، خلال ترؤسه أشغال اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة في نسختها الثالثة، أن هذه الإجراءات مكنت “على سبيل المثال من الحد من تعميق مستوى الفقر والهشاشة، حيث أن معدل الفقر ارتفع من 1.7 في المائة سنة 2019، إلى 2.5 في المائة أثناء الحجر سنة 2020، ومعدل الهشاشة من 7.3٪ إلى 8.9٪”.
وزاد “كان من الممكن أن يصل معدل الفقر إلى 11.7 في المائة ومعدل الهشاشة إلى 16.7 في المائة في غياب هذه الإجراءات”.
واعتبر أنه “رغم هذه الظروف الاستثنائية التي تسبب فيها الجائحة، تمكنت بلادنا مــن تحقيــق عــدة أهداف وفقا لما هو مسطر بالأجندة الأممية 2030، وخاصـة تلـك المتعلقـة بالرأسـمال البـشري”.
وتابع “كما أن بلادنا تسير بخطى ثابتة نحــو تحقيــق الأهداف ذات الصلــة بالرأســمال المــادي، وكذا تلك المتعلقـة بمكافحـة آثـار التغيـر المناخـي”.
وفي سياق متصل، نوه رئيس الحكومة بنتائج الاستراتيجية الوطنية للتمنية المستدامة التي شكلت قفزة نوعية وسياسة إرادية وطموحة بهدف تسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر وشامل بحلول عام 2030.