ترأس الأنبا يواقيم، أسقف عام إيبارشية إسنا وأرمنت للأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، صلوات قداس جمعة ختام الصوم بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بارمنت الحيط غرب الأقصر.
وقام نيافته بصلوات القنديل العام (سر مسحة المرضى) قبل صلاة القداس، فيما اشترك معه الآباء كهنة الكنيسة القمص غبريال نسيم، والقمص اندراوس أدم، وخورس الشمامسة وعدد غفير من الشعب القبطي.
ويبدأ الاقباط، بعد غد الأحد الاحتفال بأحد الشعانين وأسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحاً وظهراً ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعاً كاملاً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصلياً في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالباً من الماء والملح.