قال الدكتور عاصم أنور ابوعرب، استاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث، ورئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء، إنه يعتبر قمر الدين من أفضل المشروبات الغنية بالمعادن والفيتامينات لدى الكثير من الصائمين في شهر رمضان ويحتوى هذا المشروب على العناصر الغذائية الموجودة بالمشمش والضرورية لجميع المراحل العمرية من كبار وصغار وكذا الحوامل، فهو يحتوى على العديد من العناصر المعدنية مثل الحديد والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، ويحتوى أيضاً على أنواع مختلفة من الفيتامينات أهمها فيتامين أ ، ب، ج، لذا فهو يساعد على تجديد كرات الدم الحمراء وتنشيط الدورة الدموية وعلاج لفقر الدم، وله أهمية كبيرة في علاج بعض الحالات المرضية مثل سوء الهضم والضعف العام حيث يساعد على حسين كفاءة المعدة.
وأضاف "أبوعرب" أن قمر الدين يعتبر من الأغذية المفيدة للمرأة الحامل لمحتواها على العناصر الغذائية التي تحتاجها أثناء الحمل، ويعتبر الأطفال من أكثر الفئات العمرية احتياجا لمشروب قمر الدين وخاصة خلال مراحل النمو. ويحتاج الصائم إلى الكثير من السوائل وهو ما لا يستطيع الحصول عليه خلال ساعات الصيام، لذا فإن تناول كوب من عصير قمر الدين غير المركز يجعل الصائم يقاوم العطش ويعطيه الكثير من الطاقة والحيوية فلا يشعر الصائم بالتعب خلال نهار رمضان.
وأشار إلى أنه بالرغم من كل هذه الفوائد إلا أنه يحتوي على كميات كبيرة من السكر، لذا يفضل تفادى شربه عند وجبة السحور، وهو مضر لمرضى السكرى، فضلاً عن كونه يسهم في زيادة الوزن. وعلى ذلك فإنه يفضل شرب عصير قمر الدين باعتدال أي نصف كوب عند الإفطار وعند الرغبة في الزيادة يمكن شرب نصف كوب أخر عند السحور.