قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أسباب ارتفاع سعر فاكهة السفرة المصرية.. والفلاحين: تنخفض بنهاية رمضان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

شهدت الأسواق خلال شهر رمضان ارتفاعا في أسعار الخضراوات والفاكهة، وعلى رأسها الطماطم، ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة، في ظل جهود وزارة الزراعة، لتوفير وإتاحة جميع المنتجات الزراعية بكميات وفيرة في الأسواق، بالرغم من ارتفاع أسعارها، للتخفيف عن كاهل المواطنين.

توفير الطماطم في الأسواق

وطالب الإعلامي أحمد موسى، وزير الزراعة بضخ كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية من الخضر والفاكهة، وملء الأسواق، حتى لا يكون المواطن فريسة للتاجر الذي يستغله، قائلا: "حالة الأسعار كانت مثيرة للقلق خلال الأيام الماضية، حيث إن الطماطم وصلت إلى 20 جنيهًا والبصل 10 جنيهات، ما يعني أن هناك أزمة".

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن هناك منافذ من القوات المسلحة والداخلية والتموين عملت على تهدئة الأسعار، وأشار إلى أنه لا بديل للطماطم ولا يوجد بيت لا يستخدمها، فلا يحل محلها أي شيء في السلطة أو الطعام، وبعض الناس لا يحبون الصلصة.

وأكد أنه عندما كانت الطماطم تصلإلى 3 جنيهات يقال عليها إنها مجنونة، فما بالك إن ارتفع سعرها حتى بات 20 جنيهًا، ما يعني أن ما تشهده الطماطم “جنان” لم يحدث من قبل.

أسباب ارتفاع أسعار الطماطم

وفي هذا الصدد، قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن هناك انخفاضا تدريجيا لجميع الخضراوات وعلى رأسها الطماطم، خلال الفترة القادمة، وذلك لتوافر عروات الطماطم خلال فصل الصيف، وأوضح أن ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة يعود إلى كثرة الاستهلاك، مع قلة المعروض خلال شهر رمضان الكريم.

وأضاف "أبو صدام"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك قلة في المعروض من السلع، نظرا لأن الدولة في فترة فاصل العروات بين العروة الصيفية المبكرة والأخرى الشتوية، إضافة إلى الأزمة العالمية التي تسببت في وجود تضخم الأسعار.

وأشار "أبو صدام"، إلى أنه بنهاية شهر رمضان الكريم، تصل أسعار الطماطم إلى 5 جنيهات للكيلو، حيث إن جميع الأسعار تقل، نتيجة لكثرة المعروض بنهاية الشهر الكريم، الذي يعتبر توقيت بداية العروة الصيفية، التي تصل إلى 200 ألف فدان مزروع، وتعتبر تلك الكمية كبيرة تؤدي إلى انخفاض الأسعار.

تأثير الحرب على أسعار الفاكهة والخضراوات

وتابع "أبو صدام": "ليس هناك تأثير كبير للحرب العالمية، بالنسبة للفاكهة والخضراوات خاصة، وذلك لأن مصر تعتبر من أهم الدول المنتجة للخضراوات والفاكهة، ونعمل على تصدير أكثر من 5 ملايين طن سنويا من الخضراوات والفواكهة، فائض عن حاجتنا".

واختتم: "لدينا انخفاض في بعض المحاصيل الزراعية التي تحتوي على أقل من سعر التكلفة، وعلى رأسها الثوم الذي يصل إلى 3 جنيهات، والبصل الذي يصل إلى 1.5".

وأوضح أن منافذ وزارة الزراعة توفرالخضراوات والفاكهة بأسعار منخفضة بنسب تتراوح من 25% إلى 30% من خلال منافذها، مشيدا بطرح وزارة الزراعة طماطم بسعر 10 جنيهات للكيلو للتخفيف عن أعباء المواطنين كما يزيد من المعروض.

جدير بالذكر أن الطماطم تعتبر من المحاصيل غير القابلة للتخزين وسريعة التلف، ومنتجات الطماطم التى تعرض فى أوقات ارتفاع الأسعار تكون من إنتاج الصوب الزراعية، ومن المعروف أن تكاليف إنتاج زراعة الصوب للطماطم مضاعفة وأكبر من تكاليف الزراعة العادية، وهذا يفسر ارتفاع أسعار الطماطم فى أوقات نهاية العروات.

عروات زراعة الطماطم

ويوجد 3 عروات أساسية فى زراعة الطماطم هى العروة الصيفية والعروة الشتوية والعروة النيليةن حيث تنتج هذه العروات أكثر من 7 ملايين طن سنويا نصدر منها نحو 3% بكميات تصل إلى 140 ألف طن كل عام، وتزرع فى مصر عروات متداخلة طوال العام، حيث تمثل العروة الشتوية 42% من المساحة المنزرعة من الطماطمن والتى تزرع شتلاتها فى سبتمبر وأكتوبر وتنتج ثمارها في يناير وفبراير ومارس التي تأثرت بشكل سلبي بسبب ارتفاع درجات الحرارة.